نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 7 صفحه : 75
أبي صَعْصَعة في سعيد بن يَسَار عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، قال: "مَن يُرِدِ اللهُ به خيراً يصبْ منه".
7235 - حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن داود بن الخصين عنِ أبي سفيان عن أبي هريرة: أن النبي -صلي الله عليه وسلم - رَخَّص في العرايا، أن تُباع بخرْصِها، في خمسة أوْسقٍ، أو ما في دون خَمسةٍ.
= أليق بالأدب، لقوله تعالى {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}. قلت [القائل ابن حجر]: ويشهد للكسر ما أخرجه أحمد، من حديث محمود بن لبيد، رفَعه: إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن - جزع فله الجزع. ورواته ثقات، إلا أن محمود بن لبيد اختلف في سماعه من النبي -صلي الله عليه وسلم -، وقد رآه وهو صغير، وله شاهد من حديث أنس، عند الترمذي وحسنه. وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة لكل مؤمن، أن الآدميّ لا ينفك غالبًا من ألم، بسبب مرض أو همّ أو نحو ذلك مما ذكر. وأن الأمراض والأوجاع والآلام، بدنية كانت أو قلبية، تكفر ذنوب من تقع له". وحديث محمود بن لبيد، الذي أشار إليه الحافظ، سيأتي في المسند (5: 427 ح).
(7235) إسناده صحيح، داود بن الحصين المدني، مولى عمرو بن عثمان: سبق توثيقه (614)، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير (2/ 1/ 211)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 2/408 - 409). أبو سفيان: هو مولى عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، وهو تابعي ثقة، وثقه ابن سعد والدارقطني وغيرهما، وترجمه البخاري في الكنى (رقم 323)، وابن سعد في الطبقات (5: 226)، وروى بإسناده عن داود بن الحصين: "أن أبا سفيان كان يؤم بني عبد الأشهل في مسجدهم، وهو مكاتَب، في رمضان، وفيهم قوم قد شهدوا بدرًا والعقبة". والحديث في الموطأ (ص 620). ورواه
البخاري (4: 323)، ومسلم (1: 450)، كلاهما من طريق مالك. وانظر ما مضى في مسند عبد الله بن عمر (4490، 4528، 4541، 4590). وانظر أيضاً رسالة الشافعي بشرحنا (رقم 908، 909). وقد مضى تفسيره في (4490). ومضى تفسير الوسق (4732).
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 7 صفحه : 75