responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 94
يَسَاف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "أسْبغوا الوضوء".

6529 - حدثنا وكيع حدثنا مِسْعَر وسفيان عِن سعد بن إبراهيم عنٍ حمَيد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الله بن عمرو، رفعه سفِيان، ووقفَه مسعر، قال من الكبائر أن يَشتمَ الرجلُ والديه، قالوا: وكيف يشتِم الرجل والديه؟، قال: "يَسبُّ أبا الرجلَ فيسبُّ أباه، ويسبُّ أمَّه فيسبُّ أُمَّه".

6530 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن

= طريق جرير عن منصور، بهذا الإسناد. ورواه مسلم 1: 84، وأبو داود 97 (1: 36 عون المعبود)، والنسائي 1: 30، وابن ماجة 1: 87، رووه مطولاً من طريق منصور، بهذا الإسناد. قال المنذري (رقم 87): "واتفق البخاري ومسلم على إخراجه من حديث يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو، بنحوه". وسيأتي مطولا من رواية أبي يحيى 6809، 6883، ومن رواية يوسف بن ماهك 6911، 6976، 7103.
(6529) إسناده صحيح، سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: تابعي ثقة معروف كثير الحديث، سبقت له رواية كثيرة، وسبقت الإشارة إليه في 709، 1480، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 2/52 - 53، وهو يروي هنا عن عمه حميد بن عبد الرحمن ابن عوف. والحديث رواه مسلم 1: 37 من طريق ابن الهاد، ومن طريق شعبة، ومن طريق الثوري، ثلاثتهم عن سعد بن إبراهيم. ورواه الترمذي 3: 117 من طريق ابن الهاد عن سعد. ورواه أبو داود 5141 (4: 500 عون المعبود) من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن للراهيم، بهذا الإسناد، مرفوعاً، فهؤلاء الأربعة: ابن الهاد وشعبة والثوري وإبراهيم بن سعد، رووه عن سعد بن إبراهيم مرفوعاً. فلا يضره أن وقفه مسعر،
والرفع زيادة من ثقة، بل من ثقات، ولا يعل المرفوع بالموقوف.
ذكره ابن كثير في التفسير 2: 420 من رواية البخاري ثم ذكر أنه رواه مسلم وصححه الترمذي وعمدة التفسير 3: 153 و 5: 108 الأنعام. وانظر 2817، 2915 - 2917.
(6530) إسناده صحيح، ريحان بن يزيد العامري: تابعي ثقة، وثقه ابن معين وسعد بن إبراهيم- =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست