responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 463
يحيى بن عروة بن الزُّبير عن أبيه عروة عن عبد الله بن عمرو بن العاص،

= ابن حبان في الثقات. وقد سبق بعض هذا الحديث مختصرًا، (6908)، من رواية محمَّد ابن إبراهيم بن الحرث التيمي عن عروة بن الزُّبير. وذكرنا هناك أن البخاري، إذ روى تلك الرواية المختصرة، أشار إلى رواية ابن إسحق هذه. وهذه الرواية المطولة ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد (6: 15 - 16)، وقال: "رواه أحمد، وقد شرح ابن إسحق بالسماع، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال أيضاً: "في الصحيح طرف منه" يريد بذلك تيك المختصرة. وأشار الحافظ في الفتح (7: 128) إلى هذه الرواية" عند قول البخاري "تابعه ابن إسحق"، فقال: "وصله أحمد من طريق إبراهيم بن سعد، والبزار من طريق بكر بن سليمان، كلاهما عن ابن إسحق، بهذا السند". فقد قصر الهيثمي إذن، إذ لم ينسبه للبزار. ورواه البيهقي، كما قال ابن كثير في التاريخ (3: 46)، إذ ذكر أنه رواه البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس عن محمَّد بن إسحق، فساقه بطوله. ووقع في (ح) في الإِسناد "يحيى بن عروة بن الزُّبير عن أبيه عن عروة"! فزيادة "عن" الثانية، خطأ واضح، فإن يحيى يروي عن أبيه، وهو عروة، فلا معنى لزيادتها. وثبت على الصواب في المخطوطتين (ك م). وقوله "أصابت من رسول الله"، في (ك) "أصابته"، وأثبتنا ما في (ك م)، وهو الموافق لما في مجمع الزوائد. وقولهم "سفه أحلامنا": من "السفه" و "السفاه" و "السفاهة"، وهي خفة الحلم، وقيل: الجهل ومعناه:
جهل أحلامنا. وقوله "فبينما هم كذلك"، في (ك) "بينما هم"، وفي نسخة بهاس (ك م) "فبينا هم في ذلك"، وفي الزوائد "فبينما هم في ذلك". وقوله "ثم مر بهم الثالثة"، في نسخة بهامش (م) "فمر". وفي الزوائد "فلما مر"، وهي غير جيدة في هذا الموضع. وقوله "أما والذي نفس محمَّد بيده"، "أما" مخففة الميم، وقد كتب فوقها في (م) رمز "خف"، مثل الذي كتب فوق كلمة "ألا" في الحديث السابق، الذي أخطأ مصحح (ح) فأدخله هنا في متن الحديث!. وقوله! "وصاة": هو بفتح الواو والصاد المهملة
المخففة، وهي: الوصية. وفي (م) "وضأة"ً، بضاد معجمة وهمزة، وفي الزوائد "وضاءة"!، بالمعجمة وهمزة بعد الألف، وكلاهما خطأ وتصحيف، فليس للوضاءة، وهي الحسن والبهجة، معنى في هذا المقام. وأثبتنا ما في (ك ح). وقوله "ليرفؤه"، قال ابن الأثير: "أي يسكنه ويرفق به ويدعو له". وفي (ك) "ليفوه". وقوله "فبينما هم في =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست