responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 444
عبد الله بن عمرو، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من شرب الخمر فاجلدوه، ومن شرب الثانيةَ فاجلدوه، ثم إن شرب الثالثةَ فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعةَ فاقتلوه".

7004 - حدثنا عفان حدثنا حمَّاد بن سَلَمة حدثنا سعد بن إبراهيم عن حُمَيْد بن عبد الرحمن بين عَوف عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أكبر الكبائر عُقُوقُ الوالديْن"، قال: قيل: وما عقوق الوالدين؟، قال: "يَسبُّ الرجل الرجلْ فَيَسُبُّ أباه، ويسبُّ أُمَّه فيسبُّ أمَّه".

7005 - حدثنا عفان حدثنا حمّاد عن ثابت وداودَ بن أبي هند عن عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جده، أن رسول الله قال: من قال في يومٍ مائتي مرة "لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو عليِ كل شىءِ قدير"-: لَم يَسْبقْه احِدٌ كانَ قبلَه، ولم يدركْه أحدٌ كان بعده، إلا بأَفْضلَ مِن عمله، يعني: إِلا من عمل بأَفضل من عمله.

7006 - حلاثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثني حسَّان بن عطية، قال: أَقبل ابوِ كبشَة السَّلُولي ونحن في المسجد، فقام إليه مكحول وابنُ أبي زكريّا وأبو بحرِيَّة، فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت

(7004) إسناده صحيح، وهو مكرر (6840). وانظر (6884).
(7005) إسناده صحيح، وهو مكرر (6740). وإنظر (6961).
(7006) إسناده صحيح، أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي. والحديث مضى (6486، 6888) من طريق الأوزاعي، ولكن ليس في ذينك الطريقين قصة حضور مكحول وابن أبي زكريا وأبي بحرية حين سماع حسان بن عطية إياه من أبي كبشة السلولي. ومكحول: هو الشامي التابعي. وابن أبي زكريا: هو عبد الله بن أبي زكريا التابعي، كان من فقهاء دمشق، من أقران مكحول. وأبو بحرية - بسكون الحاء المهملة: هو عبد الله بن قيس الكندي التابعي، وهو مخضرم أدرك الجاهلية، ومات سنة 77.
ْومات مكحول وابن أبي زكريا في آخر الجشرة الثانية من الملأنة الثانية، فهؤلاء من كبار التابعين يحتفون بأبي كبشهّ السلولي، دلالة أنه من قدماء التابعين وكبارهم.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست