responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 411
[6946] - حدثنا حسن بن موسى حدثنا حِمَّاد بن سَلَمة عن علي بن زيد عنِ مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير: أن نوْفاً وعبد الله بن عَمرو اجتمعا، فقال نوْف، فذَكَر الحديث، فقال. عبد الله بن عمرٍ وبنِ العاصي: وأنا أحدِثكِ عِن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلة، فعَقب من عَقب، ورجَع من رجعِ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يَثُورَ الناسُ بصلاة العشاء، فجاء وقد حَفَزَه النَّفسُ، رافعاً إصبعه هكذا، وعَقَد تسْعاً وعشرين، وأشار بإصبعه السبَّابة إلىِ السماء، وهو يقول: "أبْشروا معشَرَ المسلمين، هذا ربُّكم عز وجل قد فتَحَ باباً من أبواب السماَء، يباهى بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبادي هؤلاء، أدَّوْا فريضةً وهم ينتظرون أُخْرَى".

6947 - حدثنا إسحق بن يوسف الأزرق وهَوْذَةُ بن خليفة قالا حدثنا عَوْف عن ميمُون بن أسْتَاذ، قال هَوْذَةُ: الهزَّانِي، قال: قال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لَبِسَ الذهب من أَمتي، فمات وهو يلبسه لم يَلْبَسْ من ذهب الجنة"، وقال هوذُة: حرم الله عليه ذهب الجنة، ومن لبس الحرير من أمتي، فمات وهو يلبسه، حَرَّم اللهْ عليه حريرَ الجنة.
قال عبد الله [بن أحمد]: ضَرب أبي على هذا الحديث، فظننتُ أنه

= رجحوا: أن زيادة الثقة مقبولة؟ "، ولم أكن مستحضراً هناك رواية عمرو بن شعيب هذه، فإنها تزيد زيادة الثقة رجحاناً وقبولا. والحمد لله على التوفيق.
[6946] إسناده صحيح، وهو مكرر (6751) بإسناده. وقد أشرنا إليه هناك. وانظر (6860).
(6947) إسناده صحيح، هوذة بن خليفة بن عبد الله الثقفي، أبو الأشهب البكراوي الأصم: ثقة
من كبار شيوخ أحمد، ووثقه فقال: "ما كان أصلح حديثه"، وقال أيضاً:"ما كان أضبط هذا الأصم عنه"، يعني هوذة عن عوف الأعرابي، وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير (4/ 2/ 246)، وابن سعد في الطبقات (7/ 2 / 80)، =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست