responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 399
عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث، قال: إني لأُسَايِرُ عبدَ الله بن العاصي ومعاوية، فقال عبد الله بن عمرو لعمرو: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " تقتله الفئةُ الباغية"، يعني عَمَّاراً، فقالِ عمرو لمعاوية: اسمعْ ما يقول هذا، فَحَدَّثَه، فقال: أنحن قتلناه؟، إنما قَتَله من جاء به!!.

6927 - حدثنا أبو معاوية، يعني الضَّرير، حدثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زِيَاد، فذكر نحوه.

6928 - حدثنا عبد الواحد الحدَّاد حدثنا حُسين المعلِّم، ويزيدُ قال أخبرنا حسين، عن عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جده، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم في السفر ويفطر، ورأيتُه يشرب قائماً وقاعداً، ورأيتُه يصلي حافيا ومُنْتَعلا، ورأيتُه ينصرف عن يمينه وعن يساره.

6929 - حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا العوَّام حدثني أسْوَدُ بن

= الإسناد، ولكنه لم يسق لفظه هناك، بل أحال على الحديث الذي قبله "مثله، أو نحوه".
(6927) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله بمعناه. ولم يسق لفظه، وقد سبق لفظه بهذا الإِسناد (6499). وقد أثرنا إلى هذا والذي قبله هناك.
(6928) إسناده صحيح، وهو مكرر (6783).
(6929) إسناده صحيح، العوام: هو ابن حوشب. الأسود بن مسعود العنزي: سبقت ترجمته (6538)، ونزيد هنا أنه ذكره ابن حبان في الثقات (ص 405)، ووقع فيه "العنزي"، على الصواب، كما رجحنا هناك. والحديث قد مضى بهذا الإِسناد (6538) مختصراً قليلا، لم يذكر فيه هناك قوله "ألا تغنى عنا مجنونك يا عمرو". و"تُغْنى" بالغين المعجمة: من "الإغناء"، يريد: ألا تَصْرِفُه عنَّا وتَكُفُّه. قال ابن الأثير: "ومنه قوله تعالى: {لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}. وفى اللسان (19: 376) عن الأزهري: "وسمعت رجلا من العرب يبكّت خادماً له، يقول: أَغْنِ عَنَّى وجهَك، بل شَرَّك. بمعنى: اكْفِني شرَّك، وكُفَّ عنّي شرَّك. ومنه قوله تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}، =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست