responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 387
[6905] - حدثنا نَصْرُ بن باب عن إسماعيل عن قيصر عن جَرير ابن عبد الله البَجَلي، قال: كنَّا نَعُدُّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعةَ الطعام بعد دَفْنه من النِّيَاحة.

6906 - حدثنا نَصْرُ بن باب عن حَجَّاج عن عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جده، قال: جمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بين الصلاتين يوم غَزَا بني

[6905] إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن أبي خالد، كما بين في رواية ابن ماجة. قيس: هو ابن أبي حازم. والحديث رواه ابن ماجة (1: 252) عن محمَّد بن يحيى عن سعيد بن منصور، وعن شجاع بن مخلد، كلاهما عن هُشيم عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
قال البوصيري في زوائده: "إسناده صحيح، رجال الطريق الأول على شرط البخاري، والثاني على شرط مسلم". وهو كما قال. وذكره المجد بن تيمية في المنتقى (1933)، ونسبه لأحمد فقط، وزاد شارحه الشوكاني (4: 148) نسبته لابن ماجة بإسناد صحيح. وهذا الحديث من مسند "جرير بن عبد الله البجلي"، كما هو ظاهر، ولا علاقة له بمسند "ابن عمرو بن العاص". ومع هذا فإنه لم يذكر مرة أخرى في مسند "جرير"، الآتي في (ج 4 ص 357 - 366 من طبعة الحلبي). والمراد بصنعة الطعام هنا: ما يصنعه أهل الميت لضيافة الواردين للعزاء- زعموا!، فإن السنة أن يصنع الناس الطعام لأهل الميت، لا أن يصنعوا هم للناس. لقوله - صلى الله عليه وسلم -، لما جاء نعى جعفر بن أبي طالب: "اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فقد أتاهم أمر يشغلهم. وقد مضى من حديث عبد الله بن جعفر
(1751). ولذلك جعل المجد بن تيمية عنوان الباب على الحديثين: "باب صنع الطعام ْلأهل الميت، وكراهته منهم للناس". وقال السندي في شرح ابن ماجة: "وبالجملة فهذا عكس الوارد، أن يصنع الناس الطعام لأهل الميت، فاجتماع الناس في بيتهم، حتى يتكلفوا لأجلهم الطعام، قلب لذلك!، وقد ذكر كثير من الفقهاء: أن الضيافة لأهل الميت قلب للمعقول!؛ لأن الضيافة حقاً أن تكون للسرور، لا للحزن". وهذا جيد نفيس.
(6906) إسناده صحيح، وهو مكرر (6682). وانظر (6694).
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست