responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 360
الشَّعْبي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلي الله عليه وسلم - ". أنه قال: "الكبائرُ: الإشراكُ بالله عز وجل، وعُقُوق الوالِدين"، أو "قتلُ النفس"، شُعْبَةُ الشَّاكُ، "واليَمِينُ الغَمُوسُ".

6885 - [قال عبد الله بن] أحمد: حدثنا محمَّد بن أبي بكر

= البخاري (11: 482 - 483، و 12: 170)، والترمذي (4: 87 - 88)، والنسائي (2: 165، 254)، كلهم من طريق شُعبة، به. ولكن رواية النسائي ليس فيها شكٌّ شُعبة. فيظهر أن شُعبة كان يشك وقتاً ويجزم وقتاً. ويؤيد ذلك أن أبا نعيم رواه في الحلية (7: 202)، من طريق داود بن إبراهيم الواسطي عن شُعبة، وقال في أوله: "الكبائر أربع" فذكرها. قال أبو نعيم: "ثابت صحيح من حديث شُعبة وفراس". وداود بن إبراهيم الواسطي: ترجمه البخاري في الكبير (2/ 1/216) فلم يذكر فيه جرحاً، وقال الحافظ في التعجيل (118): "ذكره ابن حبان في الثقات"، وقال في لسان الميزان (2: 415): "وثقه الطيالسي وحدث عنه"."اليمين الغموس": قال ابن الأثير: "هي اليمين الكاذبة الفاجرة، كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره. سميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار. وفعول: للمبالغة". وفي الفتح (11: 482) عن ابن التين: "ولذلك قال مالك: لا كفارة فيها، واحتج أيضاً بقوله تعالى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ}، وهذه يمين غير منعقدة, لأن المنعقد ما يمكن حله، ولا يتأتى في اليمين الغموس البرّ أصلاً".
(6885) إسناده صحيح، وهو من زيادات عبد الله بن أحمد، وقد اتفقت كلمة من خرجوه على ذلك، إلا كلمة عابرة غير مكررة، وقعت في الإصابة، نسب فيها لرواية أحمد، كما سنذكر في التخريج، إن شاء الله. وثبت في الأصول، الثلاثة هنا: "حدثنا عبد الله حدثنا أبي"، وهو سهو من الناسخين، اتبعوا الجادة في سياق كتابة المسند. محمَّد بن أبي بكر المقدمي: من شيوخ عبد الله بن أحمد والبخاري، وقد يروي عنه أحمد رواية الأقرآن. وقد فصلنا القول في ذلك، في (424، 5872)، وفي الاستدراك (1417). أبو معشر البراء، بتشديد الراء: هو يوسف بن يزيد العطار، سبق توثيقه (424)، ونزيد هنا أنه =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست