نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 36
المسلميبن استأذن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- في امرأة يقال لها أم مَهْزول، وكانت تسافح، وتشترط له أن تُنفق عليه؟!، قال: فاستأذَن رسول الله -صلي الله عليه وسلم -،أو ذكَر له أمرَها؟،
قال: فقرأ عليه نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: {الزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ}.
6481 - حدثنا إسحق بن عيسى حدثني ابن لَهِيعة عن يزيد
= عمرو بن العاص، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي!، وهذه الرواية رواها الطبري 18: 56 عن يعقوب بن إبراهيم عن هُشيم، نحو رواية الحاكم. وهو إسناد ظاهره الصحة، ولكنه معلول بهذا الإسناد الذي رواه أحمد وغيره، إذ تبين منه أن سليمان التيمي لم يسمعه من القاسم بن محمد، بل سمعه من هذا الشيخ المجهول "الحضرمي" القاسم. فخفيت علته على الحاكم ثم الذهبي!!. وسيأتي الحديث بهذا الإسناد مرة أخرى 7099، ويأتي من رواية أحمد عن يحيى بن معين عن المعتمر، بإسناده، نحوه 7100.
(6481) إسناده صحيح، يزيد بن عمرو المعافري -بفتح الميم والعين- المصري ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: "لا بأس به"، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/349 - 350. أبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري المصري، سبق توثيقه 3767، ونزيد هنا أن ابن سعد ترجمه 7/ 2/200 وذكر أنه من حمير، وقال: "كان ثقة". والحديث رواه الترمذي 3: 317 عن قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد، وقال: "حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة". وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 4: 9، وقال: رواه الترمذي، وقال: حديث غريب، والطبراني، ورواته ثقات"، وهو في الجامع الصغير 8819، قال المناوي: "قال الزين العراقي: سند الترمذي ضعيف، وهو عند الطبراني بسند جيد، وقال المنذري: رواة الطبراني ثقات، وقال ابن
حجر: رواته ثقات"، وهو في فتح الباري 11: 264، وقال: رواه الترمذي، ورواته ثقات". ووقع في الترغيب والفتح "عن ابن عمر"؛ وهو خطأ مطبعي واضح. ورواه الدارمي 2: 299 عن إسحق بن عيسى عن عبد الله بن عقبة عن يزيد بن عمرو، به.
وعبد الله بن عقبة: هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة، نسب إلى جده، كما مضى مثل =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 36