responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 355
العَلاء عن مُطَرِّف بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو، قال: أتيت رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فقلتَ: يا رسول الله، مرني بصيام، قال: صُمْ يوما ولك أجرُ تسعة"، قال: قلت: يا رسول الله، إني أجدُ قوةً، فزِدْني، قال: "صُمْ يومين ولك أجر ثمانية أيامٍ"، قال قلت: يا رسول الله، إني أجد قوةً، فزدني، قال: "فصُمْ ثلاثةَ أيام ولك أجرُ سبعة أِيام"، قال: فما زال يَحُط لي حتى قال: "إن أفضل الصوم صومُ أخي داود" أوِ "نَبِيِّ الله داود"، شَكَّ الجُريري، "صُمْ يوماً وأفطرْ يوماً"، فقال عبد الله لما ضعُف: ليتني كنتُ قنعتُ بما أمرني به النبي -صلي الله عليه وسلم -.

6878 - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرني محمَّد بن عمرو عن أبي سَلَمة عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه بيتَه، فقال: "يا عبد الله بن عمرو، ألَمْ أخْبَرْ أنك تَكلَّفُ قيامَ الليل وصيامَ النهار؟ "، قال:

= العلماء، ففي التهذيب (12: 294): "يحتمل أن يكون الذي قبله"، يعني "الحرث ابن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي". وأنا أرجح أن هذه الرواية خطأ من النسائي أو من أحد شيوخ الإسناد، وهم أحدهم فزاد في الإسناد رجلاً غير معروف. فإن هذا الحديث طرف من قصة عبد الله بن عمرو في اجتهاده في العبادة، وقد سمعها أو سمع بعضها أبو العلاء يزيد بن عبد الله، كما مضى في بعض رواياتها (6535، 6775)، وها هو ذا يروي بعضها هنا عن أخيه الأكبر "مطرف بن عبد الله"، ومطرف من كبار التابعين القدماء، ولد في حياة النبي -صلي الله عليه وسلم -. انظر ترجمته في التهذيب (10: 173 - 174)، والكبير للبخاري (4/ 1/396 - 397)، وطبقات ابن سعد (7/ 1/103 - 106)، والإصابة (6: 158). نعم، لا يبعد أن يكون سمع هذا من رجل آخر عن ابن عمرو، ولكن لو كان هذا لعرف وروي من وجه بين واضح، أما بمثل هذا المجهول فلا يقبل هذا الاحتمال.
(6878) إسناده صحيح، محمَّد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي، سبق توثيقه (1405). والحديث في معنى ما قبله، بزيادة ونقص، وهو رواية من روايات (6477).
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست