responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 314
عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، قال: "يُقَالُ لصاحب القرآن: اقْرأ، وارْقَ، ورتلْ كما كنتَ تُرتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخِر آية تقرؤها".

6800 - حدثنا عبد الرحمن حدثنا مالك بن أنَس عن الزُّهْرِيّ في عيسِىِ بن طَلحة عن عبد الله بن عمرو: أنٍ رجلاً قال: يا رسول الله، لَمْ أشْعر، نحرْتُ قبل أن أرمي؟، قال: "ارْمِ ولا حرج"، قال آخر: يا رسول الله، حَلَقْتُ قبلِ أن أنحر؟، قال: "انْحَرْ وِلا حَرَج"، فما سُئِل يومئذٍ عن شيء قُدِّمَ ولا أُخِّرَ إلا قال: "افعلْ ولا حَرَجَ".

6801 - حدثنا عبد الرحمن بن مهديِ حدثنا حمّاد بن زيد عن أبي عمْرَان الجَوني قال: كتَب إليّ عبدُ الله بن ربَاح يحدِّث عن عبد الله بن عمروَ قال: هَجَّرت إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يوماً، فإنّا لَجلُوسٌ إذ اختلف رجلان في آية، فارتفعت أصواتُهما، فقال: "إنما هلكت الأمم قبلَكم باختلافهم في

(6800) إسناده صحيح، وهو في الموطأ (ص 421) أطول قليلاً. وقد مضى مطولاً (6484) من رواية معمر عن الزهري، ومختصراً (6489) من رواية ابن عيينة عن الزهري.
(6801) إسناده صحيح، أبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب، سبق توثيقه (707).
عبد الله بن رباح الأنصاري: تابعي ثقة، ترجمه ابن سعد في الطبقات (7/ 1/145)، وروى عن خالد بن سمير السدوسي، وقال: "قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري البصرة، وكانت الأنصارتفقهه". ووقع اسمه في صحيح مسلم طبعة بولاق (2: 304) "عبد الله بن أبي رباح"، وهو خطأ مطبعي، وثبت على الصواب في طبعة الإستانة (8: 57). والحديث رواه مسلم، كما أشرنا، عن فضيل بن حسين عن حماد بن زيد، به.
نقله ابن كثير في التفسير 2: 522 عن هذا الموضع، ثم قال "ورواه مسلم والنسائي".
وانظر (6668، 6702، 6741). قوله "هجرت"، بتشديد، الجيم: أي بكرت، قال ابن الأثير: "التهجير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه ... وهي لغة حجازية"، وأصل "التهجير": السير في الهاجرة، وهي اشتداد الحر نصف النهار.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست