responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 310
خالد، المَعْنَى، عن الحسن عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلِدوه، فإن عاد فاقتلوه"، قال وكيِع في حديثه: قال عبد الله: ايتوني برجلٍ قد شرِب الخمر في الرابعةِ، فَلكمْ عَلي أنْ أقتلَه.

6792 - حدثنا وكيع قال حدثنا المَسْعودي، [ويزيدُ قال أخبرنَا المسعودي] عن عمرو بن مُرَّة عن عبد الله بن الحرث المُكْتب عن أبي كَثير الزُّبيديِ عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إياكم والشُّحَّ، فإَنه أهْلَك منْ كان قبلكم، أمَرهم بالظلم فظَلَمُوا، وأمرهم بالقَطيعة فقطَعوا، وأمرهم بالفجور ففَجروا، وإياكم والظلم، فإن الظلم ظُلُمَاتٌ يومَ القيامة،
وإياكم والفحْش، فإن الله لا يحبُّ الفحْشَ ولا التَّفَحش"، قال: فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله، أيُّ اَلمسلمين أفضل؟، قال: "من سَلم المسلمون من لسانه ويده"، قال: فقام هو أو آخِرِ فقال: يا رسول الله، أيُّ الجهاد أفضل؟، قال: "من عَقَرَ جَوَادَه وُأهَرِيق دمه"، [قال عبد الله بن أحمد]: قالَ
أبي: وقال يزيد بن هرون في حديثه: ثم ناداه هذا أو غيره، فقال: يا رسول الله، أيُّ الهجْرة أفضل؟، قال: "أن تَهْجُرَ ما كَرِهَ ربُّك، وهما هِجْرتانِ: هجرة للبَادِي وهجرةٌ للحاضر، فأمَّا هجرة البادي، فيطيع إذا أمِرَ،

(6792) إسناداه صحيحان، يزيد: هو ابن هرون. المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود، سبق توثيقه مراراً، ووكيع سمع منه قديما قبل تغيره، ويزيد بن هرون سمع منه بعد التغير. وزيادة [ويزيد قال أخبرنا المسعودي]، ثابتة في (ك) فقط، ويؤيد صحتها ما حكاه أحمد عنه من زيادة أثناء الحديث. وقوله "من سلم المسلمون"، في (ك) "من سلم الناس"، وهي نسخة بهامش (م)، وما هنا نسخة بهامش (ك). والحديث مكرر (6487)، وهو هناك من رواية شُعبة عن عمرو بن مرة. وقد أشرنا إلى هذا هناك. وقد مضى بعضه من وجه آخر (6753).
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست