نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 31
كيف وجدت بَعْلَك؟، قالت: خيرُ الرجال، أو كخير البُعُولَة، مِنْ رجِل لم يُفتشْ لنا كَنَفاً , ولَم يعْرفْ لنا فرَاشاً!، فأَقْبَلِ عِلي، فعذَمنيِ، وعضَّنيِ بلسانه!، فقال: أَنْكَحْتُك امرأةً منَ قريش ذات حسب، فعَضَلْتها، وفَعَلت وفَعَلْتَ!!، ثم انطلق إلى النبي -صلي الله عليه وسلم - فشكاني، فأَرسل إليَّ النبيُّ -صلي الله عليه وسلم -، فأتيته، فقال لي: "أتصوم النهار؟ "، قلت: نعم، قال: "وتقوم الليل؟ "، قلت: فعم،
= الجانب، تعني أنه لم يقربها". فهذا معنى آخر، خلطهما الحافظ دون تناسب بينهما.
ورواية البخاري هي بفتح الكاف والنون في جميع أصول اليونينية. وقوله "فعذمني"، بالعين المهملة والذال المعجمة المفتوحتين: قال ابن فارس في المقاييس 4: 258 "قال الخليل: أصل العذم العض، ثم يقال: ثم عذمه بلسانه يعذمه عذماً، إذا أخذه بلسانه".
وقال الزمخشري في الأساس: "ومن المستعار: رأيته يعذم صاحبه، أي يعضه بالملام، والعذائم: اللوائم". فقوله بعد "وعضني" عطف تفسير، و "بلسانه" قرينة للمجاز، قال الزمخشري في الأساس: "ومن المستعار ... وعضه بلسانه تناوله"، وقال ابن فارس في المقاييس 4: 48 بعد أن بين أن أصل "العض" الإمساك على الشيء بالأسنان: "ثم يحمل على ذلك فيقال: عَضِضْتُ الرجلَ: إذا تناولته بما لا ينبغي". وفي ك "فلامني" بدل "فعذمني". وما أثبتنا هو الثابت في ح م. وقوله "فعضلتها"، قال ابن الأثير: "هو من العضل: المنع. أراد: إنك لم تعاملها معاملة الأزواج لنسائهم، ولم تتركها تتصرف في نفسها، فكأنك منعتها". وقوله "وفعلت وفعلت"، هو الذي في ح، وفي ك "وفعلت" مرة واحدة، وحذفت الاثنتان في م. "الشرة"، بكسر الشين المعجمة وتشديد الراء المفتوحة: النشاط والرغبة. و"الفترة": الانكسار والضعف، والسكون بعد الحدة، واللين بعد الشدة. وقوله "حيث كبر"، في ك "حين" بدل "حيث". وقوله "ثم يفطر بعدّ تلك الأيام"، يعني بعددها. وفي نسخة بهامش م "يعد"، فعل مضارع، وقوله "مما عدل به"، بالبناء للمجهول، أي وزن، أي من كل شيء يقابل ذلك من الدنيويات، كما نقلنا هذا التفسير عن الفتح، فيما مضى في الحديث 3698. وقوله "أو عدل": بفتح العين والدال، بالبناء للفاعل، كما ضبط في ك، أي ساوى، والمعنى مقارب في الحرفين.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 31