نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 29
دخلت عليّ جَعَلْتُ لا أنْحَاشُ لها، مما بي من القوّة على العبادة، من الصوم
= 1: 242، 323، 324 - 327 بأسانيد كثيرة. وروى بعضه أيضاً ابن ماجة 1: 210، 268، 269. والدارمي 1: 35 و 2: 20، 471. وابن سعد 4/ 2/ 9 - 10 بأسانيد متعددة. وروى الطيالسي بعضه أيضاً بأسانيد مختلفة 2255، 2256، 2273، 2275، 2280، 2288. ولعلنا نستطيع أن نشير إلى بعض هذه الأسانيد من هذه الكتب عند ورودها أو ورود بعضها في المسند، إن شاء الله. وانظر 2878. وما سيأتي (5: 409 ح).
وهذا الحديث يرجع في جملته إلى معان متعددة: في النكاح ومس النساء، وفي كثرة الصلاة والقراءة وفي كثرة الصيام، وهذه المعاني جاءت في كثير من الروايات التي أشرنا إليها في المسند وغيره من الدواوين. وفيه معنيان لم يذكرا في غير المسند من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وهما قوله "فإن لكل عابد شرة" إلخ، وقوله "فمن رغب عن سنتي فليس مني". أما أولهما فإنه سيأتي في المسند مرة أخرى بنحوه 6764 من رواية شعبة عن حصين عن مجاهد، ومرتين 6539، 6540 من رواية أبي الزبير عن أبي العباس المكي الشاعر عن عبد الله بن عمرو، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2: 259 - 260، ونسبه للمسند والطبراني في الكبير. وأما ثانيهما "من رغب عن سنتي"، فإني لم أجده من حديث عبد الله بن عمرو في موضع آخر، ولا في مجمع الزوائد. وهو ثابت مشهور من حديث أنس بن مالك، رواه أحمد 13568، 13763، 14090. ورواه البخاري 9: 90، ومسلم 1: 394، والنسائي 2: 70. ورواه أيضاً الدارمي 2: 133 من حديث سعد بن أبي وقاص، في حديث طويل بإسناد صحيح. نعم، وجدت الخطيب في تاريخ بغداد 3: 330 روى من طريق محمد بن جعفر عن شُعبة عن حصين عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "من رغب عن سنتي فليس مني". وهكذا هو في تاريخ بغداد "عبد الله بن عمر"، وأنا أكاد أجزم بأنه خطأ ناسخ أو طابع، وأن صوابه "عبد الله بن عمرو" أي ابن العاص, لأن هذا الحديث لم يعرف- فيما أعلم- من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، ولأن هذا الإسناد موافق للإسناد الذي روى به أحمد في المسند بعض هذا الحديث 6764، رواه عن محمد بن جعفر عن شُعبة، وموافق للإسناد الذي روى به أحمد في المسند =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 29