responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 197
به، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "يا حمزة، نَفْسٌ تحييها أَحبُّ إليك أمْ نفس تميتها؟ "، قال: بل نفسٌ أحييها، قال: "عليك بنفسك".

6640 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثنا حييُّ بن عبد الله عن أَبي عبد الرحمن الحُبُلِّي عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لا أخاف على أمتي إلا اللبَنَ، فإن الشيطانَ بين الرَّغْوَةِ والصَّرِيحِ".

6641 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثني حُييُّ بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّي عن عبد الله بن عمرو: أن رجلاً جاء إلى النبي -صلي الله عليه وسلم -فقال: يا رسول الله، ما عَمَلُ الجنة؟، قال: "الصِّدْق، وإذَا صَدَق العَبد برَّ، وإذا برَّ آمَنَ، وإذا آمَنَ دخل الجنة"، قال: يا رسول الله، ما عَمَل
النارِ؟، قال: "الكذب، إذا كَذَبَ [العبد] فَجَرَ، وإذا فَجَر كَفَر، وإذا كفر دخل"، يعني النارَ.

6642 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثنا حييُّ بن عبد الله

(6640) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 8: 105، وقال: "رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وهو لين، وبقية رجاله ثقات". "رغوة اللبن": زَبَده. و"الصريح": اللبن الخالص الذي لم يمذق، أي لم يخلط بالماء. وتفسير هذا الحديث في حديث آخر لعقبة بن عامر، سيأتي 17493: "إني أخاف على أمتي اثنتين: القرآن واللبن، أما اللبن فيبتَغُون الريف، ويتبِعُون الشهوات، ويتركون الصلوات، وأما القرآن فيتعلمه المنافقون، فيجادلون به المؤمنين".
وسيأتي مرتين أيضاً بنحو معناه 17389، 17487. وانظر جامع بيان العلم لابن عبد البر 2: 193، ومجمع الزوائد 1: 187، 8: 104 - 105.
(6641) إسناده صحيح، وهو في جمع الزوائد 1: 142، وقال: "رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة". وكذلك هو في الترغيب والترهيب 4: 27، وقال "رواه أحمد من رواية ابن لهيعة".
(6642) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 8: 65، وقال: "رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وهو لين الحديث، وبقية رجاله وثقوا". وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 2: 80، =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست