responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 195
[6636] - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثنا دَرَّاج عن عيسى ابن هلال الصَّدَفي عن عبد الله بن عِمرو بن العاصي عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "إن أرواح المؤمنين تلتقي على مسيرة يوم، ما رأى أحدُهم صاحبَه قَطُّ".

6637 - حدثنا عِلى بن إسحق حدثنا عبد الله، يعني ابن المبارك، أخبرنِا عبد الرحمن بن شُريح المَعافِرِي حدثنا شَرَاحيل بن يزيد في محمد ابن هديَّةَ عن عبد الله ابن عمرو: قال: رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: أكثر منافقي أُمتي قُرَّاؤها".

[6636] إسناده صحيح، ورواه البخاري في الأدب المفرد (ص 41)، من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن دراج، به نحوه. وسيأتي مرة أخرى من طريق ابن لهيعة 7048.
والروايتان في مجمع الزوائد 10: 274، وقال: رواه أحمد، ورجاله وثقوا، على ضعف في بعضهم، رواه الطبراني".
(6637) إسناده صحح، وهو مكرر 6633، 6634."شراحيل بن يزيد" جاء هنا على الصواب، من رواية عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن شريح، فدل هذا على أن الخطأ في 6633، في تسميته "شرحبيل بن يزيد" من زيد بن الحباب، لا من عبد الرحمن بن شريح. ومع ذلك فقد وقع اسمه هنا في ك "شرحبيل" على الخطأ. وهو من أغلاط الناسخين, لأن رواية ابن المبارك محفوظة على الصواب، من غير طريق المسند، كما سيأتي. والحديث رواه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد (ص 96) عن أبي الحسن محمد بن مقاتل المروزي عن عبد الله بن المبارك، وكذلك رواه عنه بهذا الإسناد، في التاريخ الكبير 1/ 1/257، ثم قال: "وتابعه ابن وهب"، يعني عن عبد الرحمن بن شريح، ثم قال: "وقال بعضهم: شرحبيل بن يزيد". فهذه إشارة منه إلى غلط زيد بن الحباب في الرواية الماضية 6633، وتوكيد على أن ابن المبارك رواه على الصواب. ثم إن رواية الحديث من وجهين: من طريق شراحيل بن يزيد عن محمد بن هدية، هنا وفي 6633، ومن طريق دراج عن عبد الرحمن بن جُبير، في 6634، كلاهما عن ابن عمرو-: يزيد الإسنادين قوة، بمتابعة كل منهما للآخر، والحمد لله.
كلمة "أمتي"، وقعت هنا في ح "أمة"، وهو خطأ مطبعي واضح.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست