responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 185
ابن سليمان عن هلال بن علي عن عطاء بنِ يَسَارٍ قال: لقيتُ عبد الله بن عمرو بن العاصي، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله -صلي الله عليه وسلم - التوارة؟، فقال أجلْ: والله إنه لموِصوف في التوارة بصَفته في القرآن {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وحرْزاً للأُمِّيين، وأنت عبدي ورسولي، سمَّيتُك المُتَوَكّلَ، لستَ بفظ وَلا غليظَ ولا سَخَّاب بالأسواق، قال يونس: ولا صَخَّاب في الأسواق، ولا يَدْفَع السيئةَ بالسيئة، ً ولكن يعفو ويغفر، ولن يَقْبضَه حتى يقيمَ به الملَّةَ العَوْجاءَ، بأن يقولوا: لا إَله إلا الله، فيفتحَ بها أعينا عُمْياً، وآذانا صُماً، وقلَوباً غُلْفاً. قال عطاء لقيتُ كعباً فسألتُه، فما اختلَفَا في حرف، إلا أن كعباً يقول: بلُغَتِه: أعيناً عُمُومَى، وآذاناً صُمُوما، وقلوباً
غلوفَى، قال يونس: غلفى.

= أشار إلى رواية البخاري إياه. وكذلك ذكره السيوطي في الدر المنثور 3: 131، وزاد نسبنه أيضاً للبيهقي في الدلائل، ولكن لم يذكر في آخره كلام كعب الأحبار. وذكره ابن كثير 6: 571 عن هذا الموضع من المسند وزاد نسبنه لابن أبي حاتم أيضاً. "سخاب" و "صخاب": من "السخب" و"الصخب"، بفتح السين أو الصاد المهملتين مع فتح الخاء المعجمة، وهو اضطراب الأصوات للخصام. وقال ابن فارس في مقاييس اللغة 3: 336: "الصاد والخاء والباء: أصل صحيح، يدل على صوت عال، من ذلك الصخب: الصوت والجلبة"، ولم يذكره في السين، وفي لسان العرب 1: 444: "والصاد والسين يجوز في كل كلمة فيها خاء". ولكنه قال في 2: 9: "والسخب فيه، لغة ربعية قبيحة". والعجمة التي في كلام كعب الأحبار، التي يقول عنها عطاء: "إلا أن كعباً يقول بلغته" إلخ: هي - فيما أرى- من أثر العبرية أو السريانية في لسانه!، وقد نقلها الطبري في رواية عثمان
ابن عمر عن فليح، بلفظ: "غلوفيا"، "صموميا"، "عموميا"، ثم نقلها من رواية موسى ابن داود- شيخ أحمد هنا- عن فليح، بلفظ: "عموماً"، "صموما"، "غلوفا". والذي في نسخة ك يوافق رواية الطبري الأولى من طريق عثمان بن عمر عن فليح.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست