responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 179
حنبل]: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شَيبة، حدثنا شَرِيك عن أبي إسحق في السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اطّلَعْت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء".

6612 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثني حُيَيُّ بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّي عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ائذنْ لي أن أخْتَصِي؟!، فقال: رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "خصاء أمتي الصيامُ والقيامُ".

6613 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثنا حُيَيُّ بن عبد الله

= ابن رجب في كتاب التخويف من النار (ص 157)، ونسبه للمسند أيضاً. وانظر ما مضى في مسند ابن عباس 2086، 3386.
(6612) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 4: 253، وقال: "رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام". وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود 4302.
(6613) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 9: 329. عن هذا الموضع وهو أيضاً في
مجمع الزوائد 7: 147، وقال: "رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف". وقد وجدت للحافظ ابن كثير كلاماً جيداً في ابن لهيعة، هو الإنصاف الصحيح. فإنه نقل في كتاب فضائل القرآن (ص 79 - 80) حديثاً آخر رواه الإِمام أحمد:"حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري"، ثم قال ابن كثير: "وهذا إسناد جيد قوي حسن. فإن حسن بن موسى الأشيب ثقة متفق على جلالته، روى له الجماعة. وابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه أو سوء حفظه، وقد صرح ها هنا بالسماع، وهو من أئمة العلماء بالديار المصرية في زمانه".
وهذا الذي قاله أبي بن كعب، وصدقه رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: لم يكن مما يقوله أبي من رأي نفسه، فهو مرفوع حكماً قبل تصديق رسول الله -صلي الله عليه وسلم - إياه، ثم صار مرفوعاً لفظاً بذلك التصديق العالي، وقد رواه أيضاً أبي بن كعب مرفوعاً، فيما يأتي في مسنده من هذا
المسند (5: 141 ح).
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست