responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 173
[6600] - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهيعة حدثني حيي بن عبد الله أن أبا عبد الرحمن الحُبُلِّي حدثه عن عبد اللهَ بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله-صلي الله عليه وسلم- قال: "إذا جاء الرجل يعود مريضا قال: اللهم اشْف عبدك، ينكأ لك عَدواً، ويمشي لك إلى الصلاة".

6601 - حدثنا حسن حدثنا ابن لَهِيعة حدثنا حُيَيُّ بن عبد الله أن

[6600] إسناده صحيح، ورواه أبو داود 3107 (3: 155 عون المعبود) عن يزيد بن خالد عن ابن وهب عن حيي بن عبد الله، بهذا الإسناد، وقال في آخره: "أو يمشي لك إلى جنازة"، ثم قال أبو داود: "وقال ابن السرح: إلى الصلاة". ورواية ابن السرح هذه هي الموافقة لرواية المسند هنا، ورواها الحاكم 1: 344 عن أحمد بن محمد بن إسماعيل ابن مهران عن أبيه: "حدثنا أبو الطاهر أنبأنا ابن وهب" إلخ. وأبو الطاهر: هو أحمد بن عمرو بن السرح شيخ أبي داود، وقَال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وكذلك رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم 541)
من طريق هرون بن سعيد عن ابن وهب، كرواية المسند. ونسبه ملا على القاري في المرقاة (جـ 1 ورقة 299) لابن حبان، وزاد السيوطي في زيادات الجامع الصغير (1: 98 من الفتح الكبير) نسبته للطبراني. "ينكأ": بفتح الياء في أوله وسكون الهمزة في آخره، مجزوم على جواب الأمر، ويجوز رفعه، أي فهو ينكأ. و"نكأ القرحة ينكؤها نكأ" من باب "منع"، قشرها، و"نكأت العدو أنكؤهم"، لغة في "نكيتهم نكاية"، وفسر ابن الأثير الحديث على حذف الهمزة، قال: "أو ينكى لك عدوا، يقال نكيت في العدو أنكى نكاية فأنا ناك، إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك، وقد يهمز، لغة فيه"،
والرسم في رواية الحديث لا يساعده على اللغة الأولى، إلا أن يكون هناك رواية أخرى بالرسم بالياء.
(6601) إسناده صحيح، ورواه أبو داود 534 (1: 207 عون المعبود) من طريق ابن وهب عن
حيي، بهذا الإسناد. وقال المنذري 492: "وأخرجه النسائي في اليوم والليلة". ونسبه السيوطي في الزيادات (2: 302 من الفتح الكبير) لابن حبان أيضاً. وذكره المنذري في =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست