responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 158
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كَثير عن أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "يا عبد الله، لا تكونَن مثلَ فلان، كان يقومُ الليل، فتَرك قيامَ الليل".

6585 - حدثنا الزُّبيرِي، يعني أبا أحمد، حدثنا ابن المبارك حدثني الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كَثير حدثني أبو سَلَمَة بن عبد الرحمن حدثني عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله -صلي الله عليه وسلم -طمس، فذكر مثله.

6586 - حدثنا أبو أحمد وأبو نُعيم قالا حدثنا سفيان عن إبراهيم

= حدثني عبد الله بن عمرو بن الحاص، ثم أشار البخاري إلى الرواية التي فيها زيادة (عمر ابن الحكم، في الإسناد، فقال: "وقال هشام: حدثنا ابن أي العشرين قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثنا يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان قال: حدثني أبو سلمة، بهذا مثله. وتابعه عمرو بن أي سلمة عن الأوزاعي. وكلا الإسنادين متصل، قال الحافظ 3: 31: "أراد المصنف بإهاد هذا التعليق التنبيه على أن زيادة عمر بن الحكم، أي ابن ثوبان، بين يحيى وأى سلمة، من المزيد في متصل الأسانيد؛ لأن يحيى قد شرح
بسماعه من أبي سلمة، ولو كان بينهما واسطة لم يصرح بالتحديث. ثم قال (ص 32): "وظاهر صنيع البخاري ترجيح رواية يحيى عن أبي سلمة، وظاهر صنيع مسلم يخالفه؛ لأنه اقتصر على الرواية الزائدة. والراح عند أبي حاتم والدارقطني وغيرهما صنيع البخاري. وقد تابع كلا من الروايتين جماعة من أصحاب الأوزاعي، فالاختلاف منه. وكأنه كان يحدث به على الوجهين، فيحمل على أن يحيى حمله عن أي سلمة بواسطة، ثم لقيه فحدثه به، فكان يرويه على الوجهين.
إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. وفيه تصريح يحيى بن أبي كثير بسماعه من أبي سلمة بن عبد الرحمن، كما ذكرنا آنفا. "الزبيري"، وقع في ح "الزهري"، وهو خطأ واضح، حناه من م.
إسناده صيحيح، على ما في ظاهره بما يوهم أن التابعي راويه مبهم، كما سنبين إن شاء الله. سفيان: هو الثوري. إبراهيم بن محمد بن المنتشر: ثقة، وثقه أحمد وابن معين =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست