responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 136
الجنة يخْتَم له بعمل [أهل]، الجنة، وإنْ عَملَ أيَّ عملٍ، وإنَّ صاحب النار لَيخْتَم له بعمل أهل النار، وإنْ عَملَ أيَّ عَمل"، ثم قال بيده فَقَبَضَها، ثم قال "فَرَغَ ربكم عزِ وجل من العَبَاد"، ثم قال باليمْنَى، فنَبَذَ بها، فقال: "فريق في الجنة"، ونَبذَ باليسْرَى، فقَال: "فريق في السَّعِير".

6564 - حدثنا أبو النَّضر حدثنا الفَرَج حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله حرَّم على أمتي الخمر، والميسر، والْمِزرَ، والقِنِّينَ، والكوبةَ، لزاد لي صلاةَ الوتر".

6565 - حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوَة أخبرنا شُرحْبِيل بن

(6564) إسناده ضعيف، وهو مكرر 6547.
(6565) إسناده صحيح، عبد الله بن يزيد المقرئ أبو عبد الرحمن: سبق توثيقه 772، ونزيد هنا أنه وثقه ابن سعد والنسائي وغيرهما، ومات في رجب سنة 213 بمكة، وقد جاوز التسعين. وأخطأ ابن حزم في جمهرة الأنساب (ص 409) في نسبته خطأ عجيباً، إذ زعم وجود حي ضخم من وليد سبيع بن الحرث بن زيد، باسم "مقر"، بضم الميم وسكون القاف، فقال: "ومن ولد سبيع المذكور: مقر، حي ضخم، إليه ينسب عبد الله ابن يزيد المقري، ولم يكن مقرئاً للقراءات، وإنما كان محدثاً"!!، وقد علقت عليه هناك بأن "عبد الله بن يزيد المقرئ: إمام كبير في الحديث ومشهور في القراءات، لقن
القرآن سبعين سنة، كما في طبقات القراء لابن الجزري ج اص 463 - 464، وقد قال عن نفسه: أقرأت القرآن بالبصرة 36 سنة، وههنا بمكة 35 سنة، كما في التهذيب (ج 6 ص 84). وأما هذه القبيلة: المقر، التي زعمها ابن حزم فلم أجدها عند غيره".
وأرى أن ابن حزم انتقل ذهنه إلى "عبد الرحمن بن عبدٍ القاري"، فإنه بتشديد الياء، نسبة إلى "القارة" وهي قبيلة، وليس هو "القارئ" بالهمز من القراءة، فاشتبه عليه الأمر، رحمه الله. حيوة: هو ابن شريح التجيبي المصري، سبق توثيقه 2899، ونزيد هنا أنه ترجمه ابن سعد في الطبقات 7/ 2/ 203، وقال: "كان ثقة" شرحبيل بن شريك =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست