responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 125
أربعين يوما، أو أربعين سنة، أو أربعين ليلة، أو أربعين شهرا؟، "فيبعث الله عَزَّ وَجَلَّ عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم -,كأنه عروة بن مسعود الثَّقَفِي، فيظهر فيهلكه، ثم يَلْبَث الناس بعده سنين سبعا، ليس بين اثنين عداوةٌ، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبَل الشأم، فلا يبقى أحدٌ فِي قلبه مثقال ذَرّة من إيمان إلا قَبَضته، حتى لو أنَ أحدهم كان في كَبد جبل لدَخَلَتْ عليه"، قال: سمعتها من رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ويبقى شرار الَناس، في خفّة الطَّير، وأحلام السِّباع، لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا"، قال: "فيَتمثل لهم الشيطان، فيقول: أِلا تستجيبون؟، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها، وهم في ذلك دَارَّةٌ أرزاقهم، حَسنٌ عيشهم، ثم ينْفِخ في الصُّور، فلاِ يسمعه أحدٌ إلا أَصْغىِ لهِ، وأولي من يسمعه رجل يلوط حَوْضه، فَيَصْعق، ثم لا يبقى أحد إلا صعق، لم يرسل الله"، أو "ينزل الله قَطرا كأنه الطلُّ"، أو "الظِّل"، نعمان الشَّاكُّ؟ َ، "فتنبت منه أجساد الناس، ثم يُنْفخ فيه أخرى، فإذا هم قيامٌ ينظرون"، قال: "ثم يقال: يا أيها الناس، هَلُمُّوا إلى ربكم، وقفوهم إنهم مسؤولون"، قال: "ثم يقال:
أخرجوا بَعْثَ النار"، قال: "فيقاَل: كم؟، فيقال: من كل ألفٍ تِسعمائة وتسعَة وتسعين، فيومئذ يبعث الوِلْدان [شِيبا]، ويومئذ يكْشفَ في ساق".
قال محمد بن جعفر: حدثني بهذا الحديث شُعْبة مرات، وعَرَضْت عليه.

6556 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عَوف عن ميمون بن

(6556) في إسناده إشكال، والراجح عندي صحته، لما سنذكر إن شاء الله. عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي، سبق توثيقه 399، ونزيد هنا قول أحمد "ثقة صالح الحديث"، وقال النسائي: "ثقة ثبت"، ووثقه أيضاً ابن معين وابن سعد وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/58، وقال: "يقال: الأعرابي، ولم يكن بالأعرابي"، يريد أن هذا لقب له لا وصف، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 2/15، وابن سعد في الطبقات 7/ 2/22. ميمون بن أستاذ الهزاني: تابعي ثقة، ترجمه البخاري في الكبير=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 6  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست