responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 75
عن إبراهيم، يعني الصائغ، [عن نافع]، عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفصل بين الوتر والشفع بتسليمة، ويُسْمِعُناها.

5462 - حدثنا عبيد بن أبي قُرَّة حدثنا سليمان، يعني ابن بلال، عن عبد الله بن دِينار عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "من كان حالفاً فلا يحلفْ إلا بالله عز وجل"، وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: "لا تحلفوا بآبائكم".

5463 - حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا يحيى، يعني ابن سعيد، عن

= أن عبد الله بن عمر كان يسلم بين الركعتين والركعة في الوتر، حتى يأمر ببعض حاجته". ورواه البخاري 2: 104 من طريق مالك عن نافع. كذلك رواه البيهقي 3: 25 - 26 من طريق الشافعي وابن بكير، كلاهما عن مالك عن نافع. والموقوف عندنا- دائما- يؤيد المرفوع، لا يعلله. وقد ثبت من وجه آخر عن ابن عمر مرفوعاً، فرواه الطحاوي في معاني الآثار 1: 164 من طريق الوضين بن عطاء قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر: أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر ابنُ عمر: أن النبي -صلي الله عليه وسلم -كان يفعل ذلك". وهذا إسناد صحيح، وهو يجمع المرفوع والموقوف معاً. والوضين بن عطاء: سبق توثيقه 887 ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير
4/ 2/189. وقد ذكر الحافظ في الفتح 2: 401 هذا الحديث عن الطحاوي وقال: "وإسناده قوي". وأما الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد فقد أبعد جدا، فذكر هذا الحديث عن ابن عمر مرفوعا كرواية المسند هنا، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن سعيد، وهو ضعيف". ولست أدري كيف نسي الإسناد القوي الصحيح في المسند، واختار إسنادا آخر ضعيفا من المعجم الأوسط؟!. وانظر 5454.
(5462) إسناده صحيح، وهو مكرر 4703. وانظر 5375.
(5463) إسناده منقطع، وإن كان ظاهره الاتصال. وقد سبق نحوه 4597 من طريق أيوب عن نافع: "سمعت رجلاً من بني سلمة يحدث ابن عمر"، كما سيأتي في الحديث الذي عقب هذا، من طريق محمد بن إسحق عن نافع. وسيأتي أيضاً 5512 من طريق يحيى =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست