responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 465
عن الزُّهْرِيّ عن عبد الرحمن بن هنيدة عن ابنِ عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذابُ منْ كان بين أظهُرهم، ثم يبعثهم الله تعالى على أعمالهم". كذا في الكتاب.

6208 - حدثنا هرون بن معروف أخبرنا عبد الله بن وَهب أخبرني

= وغيرهما. والحديث مكرر 4985، 5890. ولكنه فيهما عن الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه، فيدل هذا على أن الزهري سمعه منه ومن عبد الرحمن بن هنيدة، كلاهما عن ابن عمر. وقوله في آخره "كذا في الكتاب"، هو ثابت في الأصول الثلاثة، وكتب عليه في م علامة نسخة. والظاهر أنه من كلام أحد رواة المسند، توثيقاً لما في الإسناد من أنه "عن عبد الرحمن بن هنيدة عن ابن عمر", لأن الحديث في الصحيحين وغيرهما من رواية حمزة عن أبيه، كما أشرنا آنفاً.
(6208) إسناده صحيح، أبو صخر: هو حميد بن زياد الخراط. والحديث في مجمع الزوائد 7: 203 عن هذا الموضع، وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". ولكن آخره فيه: "وهو في أهل الزندقة"، بدل الثابت هنا في الأصول الثلاثة: "وهو في الزنديقية والقدرية"، فلا أدري مم جاء هذا الخلاف في اللفظ والاختصار؟. وهذا الحديث في الحقيقة ليس من الزوائد، [فقد رواه بنحوه الترمذي 3: 203 مختصراً، من طريق أبي عاصم عن حيوة بن شريح عن أبي صخر. وقال الترمذي "حديث حسن صحيح غريب"، وكذلك رواه ابن ماجة 2: 261 من طريق أبي عاصم، بنحو رواية الترمذي.
ثم قد مضى نحو معناه من وجه آخر 5639، من طريق سعيد بن أبي أيوب عن أبي صخر، بلفظ: "سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر". وذاك الوجه الآخر ليس من الزوائد أيضاً، وإن كنا ذكرنا هناك أنا لم نجده في مجمع الزوائد- لأني وجدته في سنن أبي داود 4: 335، رواه عن أحمد بن حنبل، بذاك الإسناد. وقد مضى بعض معناه مختصراً أيضاً5867، من طريق رشدين بن سعد عن أبي صخر. قوله "قعوداً"، كذا هو بالنصب في ح م، وفي ك ونسخة بهاس م "قعود" بالرفع، وكلاهما صحيح عربية.
وكلمة [إذ]، زدناها من ك م ومجمع الزوائد.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست