responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 393
[6144] - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر قال: قام رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فذكر المسيح الدجّال، فقال: "إن الله تعالى ليس بأعور، ألا إنَّ المسيحَ الدجّال أعور عينِ اليمنَى، كأنَّ عينه عِنَبَةٌ طافية".

6145 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح حدثني نافع أن عبد الله بن عمر أخبره قال: اطَّلَع رسوِلِ الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل القَليب ببدرٍ، ثم ناداهم فقال: "يا أهل القليب، هل وجدتُّم ما وعدكم ربُّكمَ حَقا"؟، قال أناس من أِصِحابه: يا رسول الله، أتنادي ناساً أمواتاً؟، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ما أنتم بأسْمع لمَا قلت منهم".

6146 - حدثنا يعقوب حدثني ابن أخي ابنِ شِهاب عن عمه

[6144] إسناده صحيح، وهو مكرر 4948. وانظر 6099. وسيأتي في 6185 أنه خطب بنحو
هذا في حجة الوداع.
(6145) إسناده صحيح، وهو مختصر 4958 بمعناه.
(6146) إسناده صحيح، ورواه مسلم 1: 329 - 330 من رواية يونس عن الزهري عن سالم، بأطول من هذا، وفيه- كما هنا- أن الزيادة في آخر التلبية هي من عمر بن الخطاب.
وقد مضى حديث التلبية مراراً، دون هذه الزيادة، 4821، 4895، 4896، 4997، 5019، 5024، 5086، 5154. 5508، 6021. ومضى من رواية بكر بن عبد الله المزني عن ابن عمر 4457، ومن رواية نافع عن ابن عمر 5071. 5475 نسبة هذه الزيادة إلى ابن عمر، لا إلى عمر. وأشار الحافظ في الفتح 3: 325 إلى أن هذه الزيادة انفرد مسلم عن البخاري بروايتها، وقال: "وهذا القدر في رواية مالك أيضاً عنده [أي عند مسلم]، عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يزيد فيها، فذكر نحوه. فعرف أن ابن عمر اقتدى في ذلك بأبيه". ورواية مالك عن نافع هي في الموطأ 1: 307 -
308. والذي جمع به الحافظ بين روايتي سالم ونافع هو الصحيح, لأن نافعاً إنما حكى ما سمع من ابن عمر في صيغة التلبية أصلا وزيادة، وليس في روايته أن ابن عمر أخبره أن هذه الزيادة من عند نفسه. وأما رواية سالم هنا وفي صحيح مسلم، فإنها صريحة في =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست