responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 391
الجنة، وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذِّن بينهم فيقول: يا أهل الجنة، لا مَوْتَ، ويا أهل النار، لا موت، كلُّ خالد فيما هو فيه".

6139 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح حدثنا نافعِ أن عبد الله أخبرِه: أن المسجد كان على عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم - مبنياً باللّبِن، وسقْفُه الجَريدُ، وعُمده خُشُبُ النَّخْل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئاً وزاد فيه عمر، وبناه على بنائه في عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم - باللِّبن والجَريد، وأعاد عمُدَه خُشُباً، ثم غيّره عثمانُ، فزاد فيه زيادةً كثيرة، وبنِىِ جدَاره بالحجارة المنقوشة والقَصَّة، وجعل عُمُدَه من حِجارة منقوشةٍ، وسَقفه باَلسَّاج.

6140 - حدثنا يعقوب حدثني ابنُ أخي ابنِ شِهاب عن عمه محمد بن مُسْلِم أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال: "إن

(6139) إسناده صحيح، ورواه البخاري 1: 449 - 450، وأبو داود 1: 171 - 172، كلاهما من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وقد نسي المنذري 424 أن ينسبه للبخاري، فأوهم ذلك أنه انفرد به أبو داود عن سائر الكتب الستة. اللبن، بفتح اللام وكسر الباء الموحدة: هو الطوب النبيّ -صلي الله عليه وسلم -. "العمد"، بضمتين: جمع عمود، وبفتحتَين: اسم للجمع، وكلاهما ثابت هنا في رواية هذا الحديث. "الخشب"، بضمتين وبفتحتين: جمع خشبة، وكلاهما ثابت هنا أيضاً. القصة، بفتح القاف وتشديد الصاد المهلمة المفتوحة: هي الجص، بلغة أهل الحجاز، وكذلك قال أبو داود في السنن، وقال الخطابي: "شيء يشبه الجصّ، وليس به". "وسقفه": قال القسطلاني في شرح البخاري 1: 359 - 360: "بفتح القاف والفاء، عطفاً على "جعل". وفي فرع اليونينية "وسقفه" بإسكان القاف، عطفاً على "عمده". وضبطه البرماوي: وسقّفه، بتشديد القاف". الساج، بالسين المهملة والجيم: نوع من الشجر يؤتى به من الهند، واحدته ساجة. قول "مبنياً باللبن"، في نسخة بهامشي ك م زيادة "والطين". وقوله في وصف ما صنع عمر "وأعاد عمده خشباً"، في ك "فأعاد"، وهي نسخة بهامش م.
(6140) إسناده صحيح، وهو مختصر 5853 بمعناه =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست