responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 381
عن ابن عمر قالِ: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ما تَجرَّع عَبدٌ جُرْعَةً أفضلَ عند الله عز وجل من جُرْعة غيظٍ، يَكْظِمها ابتغاء وجه الله تعالى".
َ[6115] - حدثنا شُجاع بن الوليد عن موسى بن عُقْبة عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - حلَق رأسه في حَجّة الوَداع.

6116 - حدثنا شجاع بن الوليد عن عمر بن محمد عن سالم عن ابن عمر قِالِ: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ما تَجرَّع عَبدٌ جُرْعَةً أفضلَ عند الله عز وجل من جرْعة غيظ، يَكْظِمها ابتغاء وجه الله تعالى".
َ[6117] - حدثنا شجاع بن الوليد عن عمر بن محمد عن سالم

= النهاية: "كَظْمُ الغيظ: تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه".
[6115] إسناده صحيح، شجاع بن الوليد بن قيس السكوني: سبق توثيقه 895، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير 2/ 2/ 262. "السكوني" بفتح السين المهملة وضم الكاف وآخره نون، نسبة إلى "السكون بن أشرس". والحديث مكرر 5623. وانظر 6005.
(6116) إسناده صحيح، عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر: سبق توثيقه 2516، وهو يروي هنا، في هذا الإسناد والإسناد الذي بعده، عن عم أبيه سالم بن عبد الله بن عمر.
والحديث مكرر 6114، وقد أشرنا إليه هناك. ولكني لا أزال في ربية من هذا الإسناد لهذا الحديث، فإنه لم يُذكر في ك ولا م، ولم أجد أحداً أشار إليه عند تخريج هذا الحديث، وأخشى أن يكون إثباته في هذا الموضع سهواً من ناسخ أو طابع، ولعلنا نجد ما يرفع هذه الريبة، أو ما يقطع بالسهو والخطأ، إذا ما وجدنا مخطوطة أخرى من المسند نرجح إليها في هذا الموضع، أو يرجع إليها بعض إخواننا من أهل العلم بالحديث، ممن يوثق بدقتهم وتوثقهم، إن شاء الله.
[6117] إسناده صحيح، وراوه مسلم بنحو هذا السياق 2: 135 من طريق ابن وهب: "حدثني
عمر بن محمد حدثني القاسم بن عُبيد الله بن عبد الله بن عمر حدثه سالم عن أبيه" إلخ. ففي إسناد مسلم زيادة "القاسم بن عُبيد الله" بين "عمر بن محمد" و"سالم بن عبد الله بن عمر". وعمر، كما قلنا في الإسناد الذي قبل هذا، يروي عن عم أبيه "سالم =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست