responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 360
عبد الله عن عبد الله بن دينارِ عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم -صلي الله عليه وسلم - قال: "إن للغادر لواءً يوم القيامة، يقال: ألا هذه غدْرة فلان".

6054 - حدثنا يونس حدثنا ليث عن نافع عن عبد الله أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - حرق نخلَ بني النضير وقَطَّع، وهيِ البُويرة، فأنزل الله تبارك وتعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ}.

6055 - حدثنا يونس حدثنا ليث عن نافع: أن عبد الله بن عمر أخبره: أن امرأةً وُجدتْ في بعض مغازي رسول الله -صلي الله عليه وسلم - مقتولةً، فأنكر رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قتل النساء والصِّبيان.

(6054) إسناده صحيح، ورواه البخاري 8: 483 عن قتيبة بن سعيد، ومسلم 2: 49 عن يحيى ابن يحيى ومحمد بن رمح وقتيبة، وابن ماجة 2: 101 عن محمد بن رمح، ثلاثتهم عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. ونقله ابن كثير في التفسير 8: 283، والتاريخ 4: 77، عن الصحيحين. ومضى بعضه مختصراً مراراً، آخرها 5582. البويرة: قال ياقوت في معجم البلدان: "تصغير البئر التي يستقي منها. والبويرة: هو موضع منازل بني النضير اليهود، الذين غزاهم رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بعد غزوة أحد بستة أشهر". اللينة: قال الحافظ في الفتح:" قال أبو عبيدة في قوله تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}: أي من نخلة، وهي من الألوان، ما لم تكن عجوة أو برنية، إلا أن الواو ذهبت بكسر اللام"، وقال ابن الأثير: "اللون: نوع من النخل، وقيل: هو الدقل، وقيل: النخل كله ما خلا البرني والعجوة.
ويسميه أهل المدينة الألوان، واحدته لينة، وأصله لِوْنَة، فقلبت الواو ياء لكسرة اللام".
وكلمة "لونة" ضبطت في النهاية بضم اللام، وهو خطأ من ناسخ أو طابع، صححناه من اللسان ج 17 ص280 س 1 في نقله كلام ابن الأثير، وقد نص على ضبطها بكسر اللام القاضي عياض في مشارق الأنوار 1: 365، قال: "وأصل لينة لونة بكسر اللام، فقلبت ياء لانكسار ما قبلها".
(6055) إسناده صحيح، وهو مكرر 6037. وهذا الحديث مؤخر في م عن الحديث الذي بعده.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست