responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 352
إلى غروب الشمس، أعطيَ أهل التوراة التوراةَ، فعملوا بها، حتىِ إذا انتصف النهار عَجَزوا، فأُعْطُوا قيراطاً قيراطاً، وأعْطي أهل الإبخيل الإبخيل، فعملوا به حتى صلاة العصر، ثَم عجزوا، فأعطُوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غربت الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين، فقال أهل التوارة والإبخيل: ربَّنا هؤلاء أقلُّ عملا وأكثر أجراً، فقال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟، فقالوا: لا، فقال: فضْلي أوتيته من أشاء".

6030 - حدثنا أبو اليَمَان حدثنا شُعَيب عن الزهْرِيّ أخبرني سالم ابن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي -صلي الله عليه وسلم -يقول: "إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تَجِدُ فيها راحلة".

6031 - حدثنا أبو اليَمَان أخبرنا شُعَيب عن الزُّهْرِيّ أخبرني سالم ابن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي -صلي الله عليه وسلم - وهو يقول على المنبر: "ألا إن الفتنة ها هنا"، يشير إلى المشرق، "من حيث يطْلُع قَرْن الشيطان".

60322 - حدثنا أبو اليَمَان أخبرنا شعَيب عن الزُّهْرِيّ أخبرني سالم ابن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي -صلي الله عليه وسلم - يقول: "يقاتلكم

= السالفة، وليس ذلك المراد قطعاً. وإنما معناه: أن نسبة مدة هذه الأمة إلى مدة من تقدم من الأمم مثل ما بين صلاة العصر وغروب الشمس إلى بقية النهار. فكأنه قال: إنما بقاؤكم بالنسبة إلى ما سلف، إلى آخره. وحاصله أن "في" بمعنى "إلى"، وحذف المضاف، وهو لفظ (نسبة).
(6030) إسناده صحيح، وهو مختصر 5882. وقد سبق شرحه مفصلاً 4516، وأشرنا هناك إلى أن البخاري رواه من طريق شعيب عن الزهري، وهو قد رواه 11: 286 عن أبي اليمان بهذا الإسناد. قوله "سمعت النبي" -صلي الله عليه وسلم -، في نسخة بهامش م "رسول الله" -صلي الله عليه وسلم -.
(6031) إسناده صحيح، وهو مكرر 5905.
(6032) إسناده صحيح، ورواه البخاري 6: 449 - 450 عن الحكم بن نافع أبي اليمان؛ بهذا الإسناد. ورواه مسلم 2: 71 من طريق عمر بن حمزة عن سالم عن ابن عمر. ورواه =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست