responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 338
إسحقُ بنُ يَسار عن عبد الله بن قَيس بن مَخْرَمَةَ قال: أقبلتُ من مسجد بني عمرو بن عوف بقُباءَ على بغلة لي، قد صليتُ فيه، فلقيتُ عبد الله بن عمر ماشياً، فلما رأيتُه نزلتُ عن بغلتي، ثم قلت: اركبْ أي عَمِّ، قال: أي ابنَ أخي، لو أردت أن أركب الدِواب لوجدتها, ولكني رأيت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يمشي إلى هذا المسجد حتى يأتي فيصلي، فيه، فأنا أحب أن أمشي إليه كما
رأيتُه يمشي، قال: فأبى أن يركب، ومضي، على وَجْهِه.

6000 - حدثنا محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبَيري حدثنا كَثير ابن زيد عن نافع قال: كان عبد الله بنِ عمر إذا جلس في الصلاة وضع يدَيه على ركبتيه، وأشار بإصبعه، وأتْبَعَها بصَرَه، ثم قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لَهي أشَدُّ على الشيطان من الحديد"، يعني السبابة.

6001 - حدثنا عثمان بن عمرأخبرني مالك عن قَطَن بن وَهب

= فذكره في الصحابة، ووثقه النسائي وغيره. وقد مضى مراراً، معنى الحديث المرفوع، آخرها 5860، ولكني لم أجده بهذا السياق ومن هذا الوجه في موضع آخر.
(6000) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 2: 140 وقال: "رواه البزار وأحمد، وفيه كثير ابن زيد، وثقه ابن حبان وضعفه غيره". وكثير بن زيد سبق توثيقه 1529. وانظر 5421.
(6001) إسناده صحيح، قطن بن وهب: سبق توثيقه 5372 واسم جده "عويمر"، كما ذكرنا
هناك، وكما هو ثابت هما. ووقع في الموطأ 3: 83 "عمير"، وكذلك في شرح الباجي على الموطأ 7: 188: والزرقاني 4: 58، وقال الزرقاني: "وفي نسخة عويمر". وهذا خطأ، فإن السيوطي حين ترجمه في إسعاف المبطأ لم يذكر إلا الصواب "عويمر"، وكذلك لم يذكر الخلاف فيه القاضي عياض في مشارق الأنوار، وكذلك ثبت على الصواب في مخطوطة الشيخ عابد السندي من الموطأ، وكذلك في إسناد هذا الحديث في صحيح مسلم 1: 338، ولم يذكر في التهذيب قولاً آخر في اسم "عويمر" جد قطن هذا، فالطاهر عندي أنه تحريف وقع في بعض نسخ الموطأ التي لم يرها كبار الحافظ والشراح.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست