نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 5 صفحه : 31
محمد بن إسحق عن محمد بن طلحة عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "ينزل الدجال في هذه السَّبخة، بمر قَناةَ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل لَيرْجِع إلى حميمِه، وإلى أمه، وابنته، وأخته، وعمته، فيوثقها رِباطاً، مخافةَ أن تخرج إليه، ثم يسلط الله المسلمين عليه، فيقتلونه ويقتلون شيعتَه، حتى إن اليهودي لَيختبئ تحت الشجرة أو الحجر، فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم: هذا يهودي تحتي، فاقتلْه".
5354 - حدثنا أحمد بن عبد الملك أخبرنا زُهَير حدثنا أبو إسحق عن مجاهد عن ابن عمر قال: كنت جالساً عند النبي -صلي الله عليه وسلم-، فسمعته استغفر مائة مرة، ثم يقول: "اللهم اغفر لي، وارحمني، وتُبْ عليَّ، إنك أَنت التوّاب الرحيم"، أو: "إنك تواب غفور".
5355 - حدثنا علي بن حفص أخبرنا وَرْقاء قال: وقال عطاء عن
= الأرض، قال في اللسان: "تقول انتهينا إلى سبخة [بالفتح]، يعني الموضع، والنعت: أرض سبخة [بالكسر] ". مرّ قناة: أصل المر، بفتح الميم وتشديد الراء: الحبل الذي قد أحبك فتله، والظاهر أنهم سموا به مواضع من الوديان تكون كالحبال، فقالوا "مر الظهران". وقناة، بفتح القاف وتخفيف النون. يطلق على موضعين، أحدهما: واد قريب من المدينة يأتي من الطائف حتى يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، والآخر: من نواحي سنجار، وهي كورة واسعة، بينها وبين البر، وسكانها عرب باقون على عربيتهم في الشكل والكلام وقِرى الضيف، لخصنا ذلك من ياقوت. ولا ندري أي الموضعين أريد في الحديث. حميم الإنسان وحامته: خاصته ومن يقرب منه.
(5354) إسناده صحيح، وهو مطول 4726. أبو إسحق: وهو السبيعي. "إنك أنت التواب الرحيم"، في نسخة بهامش م "التواب الغفور".
(5355) إسناده صحيح، علي بن حفص المدائني: سبق توثيقه 718، ونزيد هنا أنه وثقه ابن معين وابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو داود، وقال ابن المنادي: "كان أحمد يحبه حباً شديداً، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 1/182. ورقاء: هو ابن =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 5 صفحه : 31