responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 549
[5227] - حدثنا وكيع عن فُضَيل، ويزيد قال أخبرنا فُضَيل بن مرِزوق ,عن عطية العَوْفى قال: قرأتُ على ابن عمر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا}، فقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا} ثم قال: قرأت على رسول الله -صلي الله عليه وسلم - كما قرأت عليَّ، فَأخذَ عَليَّ كما أخذت عليك.

5228 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن سالم بن عبد الله عنْ ابن عمر: أنه طلق امرأتَه في الحيض، فذكر ذلك عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم -؟، فقال: "مُرْهُ فليراجعْها، ثم ليطلقْها وهي طاهر أو حامل".

[5227] إسناده ضعيف، لضعف عطية العوفي، كما بينا في 3010. والحديث نقله ابن كثير في التفسير 6: 447 عن هذا الموضع، وقال: "ورواه أبو داود والترمذي وحسنه، من حديث فضيل، به. ورواه أبو داود من حديث عبد الله بن جابر عن عطية عن أبي سعيد، نحوه". وهذا الخلاف في القراءتين، بين ما قرأ عطية وما أقرأه ابن عمر، هو في كلمة "ضعف" فقرأها عطية بفتح الضاد، وأقرأه ابن عمر بضمها. وقال البغوي في التفسير: "الضم لغة قريش، والفتح لغة تميم". وفي لسان العرب 11: 106: "وروى ابن عمر أنه قال: قرأت على النبي -صلي الله عليه وسلم -: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فأقرأنى {مِنْ ضَعْفٍ} بالضم". وقال ابن الجزري في النشر 2: 331 في القراءة في هذا الحرف: "واختُلف عن حفص، فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار فيها الضم، خلافاً لعاصم، للحديث الذي رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر مرفوعاً. وروينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن، إلا في هذا الحرف"، ثم روى ابن الجزري هذا الحديث بإسناده إلى أحمد بن حنبل، من هذا الموضع من المسند.
(5228) إسناده صحيح، وهو مكرر 4789 بهذا الإسناد. وقد مضى مطولاً ومختصراً بأسانيد أخر، آخرها 5164. =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست