responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 520
حدثني شُعْبة، سمعت قَتَادة يحدث عن بكر بن عبد الله وبشر بن المُحْتَفز عن عبد الله بن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم -: أنه قال في الحرير: "إنمَا يلبسه من َلا خَلاقَ له".

5126 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعْبة، وحَجَّاج قال حدثني شُعْبة عن قَتَادة وسمعت أبا مجْلَز، سمعت ابن عمر يحدث عن النبي -صلي الله عليه وسلم - أنه قال: "الوتر ركعة من آخر اَلليل".

5127 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعْبة، وحَجَّاج قال

= مزينة". وأقول: إني لم أر فيما بين يدي من المراجع هاتين النسبتين، إلا نسبة "المحتفز بن أوس" في ترجمته في الإصابة 6: 46 "المزني"، وأن ابن حبان نسبه في ترجمة ابنه، وكذلك الحاكم في تاريخ نيسابور، إلخ ما في الإصابة، وفي أسد الغابة 4: 305: "محتفز بن أوس المزني". وأما نسبة "بشر بن عائذ" أنه "منقري" فلم أجدها، بل الذي سيأتي في روايته 5364: "بشر بن عائذ الهذلي" وما أدري صحة هذه النسبة "الهذلي" أيضاً، فلعلها وهم أو خطأ. إنما الراجح عندي صنيع البخاري أن الراويين واحد، وهو الاحتمال الذي ذكره الحافظ في التهذيب، وشعبة أحفظ من همام جداً، ولكن لعله ما
عرف نسب الرجل، أو أخطأ قتادة، فسماه له "بشر بن المحتفز" وسماه لهمام "بشر بن عائذ". وأما رواية البخاري في الكبير أن بشر بن المحتفز كان عاملا لعمر، وما ذكره أنه قديم الموت فلا يشبه أن يدركه قتادة، فلا يؤثر في ذلك بشيء، إذ من المحتمل جداً أن يكون "بشر بن المحتفز" القديم عم "بشر بن عائذ بن المحتفز" الراوي عنه قتادة. وأياما كان فالإسناد صحيح، من جهة بكر بن عبد الله، والمتن صحيح، مضى بأسانيد أخر صحاح مراراً، مطولاً ومختصراً، آخرها 5095، "المحتفز" بضم الميم وسكون الحاء وفتح التاء المثناة وكسر الفاء وآخره زاء معجمة.
(5126) إسناده صحيح، وهو مكرر 5016. وانظر 5103.
(5127) إسناده صحيح، المغيرة بن سليمان: لم أجد له ترجمة في التهذيب ولا التعجيل ولا غيرهما من المراجع، ولكن في التهذيب 10: 261 ترجمة: "المغيرة بن سلمان =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست