responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 513
عن عائشة وابن عمر: أن النبي -صلي الله عليه وسلم - زار ليلاً.

5111 - حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا سفيان عن عبد الله بن دِينار عن ابن عمر قال: وقتَ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحلَيفة، ولأهل نَجْد قَرْناً، ولأهل الشأم الجحفة، وقال: هؤلاء الثلاث حفظتهن من رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، وحدِّثت أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، قال: "ولأهل اليمن يَلَمْلَم"، فقيل له: العراق؟، قال: لم يكن يومئذ عِرَاقُ.

5112 - حدثنا يونس بن محمد حدثنا مَرْثَد، يعني ابن عامر

= ولكن في سماعه من عائشة شك، كما قلنا في 2611، وفي التهذيب عن يحيى بن معين: "لم يسمع من ابن عمر ولم يره"، ولكني أخشى أن يكون هذا خطأ من الناسخ أو الطابع، فإن الذي في المراسيل لابن أبي حاتم 71 عن ابن معين: أبو الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص"، وفيه أيضاً: سألت أبي عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو؟، فقال: هو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو"، وفي الميزان أن روايته عن "ابن عمر" في صحيح مسلم، فقد اعتمد مسلم روايته عن ابن عمر متصلة، وفي الميزان أيضاً أن "روايته عن عائشة وابن عباس في الكتب إلا البخاري" فهي أيضاً على
الاتصال عند مسلم. ومتن هذا الحديث موجز مجمل، لم أعرف ماذا يراد بقولهما "زار ليلاً"؟، وقد مضى حديث أبي الزبير عن عائشة وابن عباس 2611: "أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منىَ ليلاً"، وحديثه عنهما 2612: "أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - أخر طواف يوم النحر إلى الليل". وما أظن واحداً، منهما يراد به الزيارة التي ذكرت هنا. وأقرب من ذلك معنى أن يكون المراد زيارة البقيع، وزيارته - صلى الله عليه وسلم - للبقيع ليلاً ثابتة في صحيح مسلم 1: 266 من حديث عائشة. لكن الذي يقطع أنه زار البيت ليلاً ما في المجمع 3/ 265 بلفظ زار البيت ليلاً.
(5111) إسناده صحيح، وهو مكرر 4584 بمعناه، ومطول 5087. وسيأتي بمعناه مطولاً أيضاً 5492.
(5112) إسناده حسن، مرثد بن عامر الهنائي: مترجم في التعجيل 397 وقال: "قال أحمد: لا
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست