responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 509
ابن سيرين قال: قلت لعبد الله بن عمر: أقرأ خلف الإِمام؟، قال: تجزئك قراءَةَ الإِمام، قلت: ركعتي الفجر، أطيل فيهما القراءة؟، قال: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يصلي صلاة الليل مثنى مثنى، قال: قلت: إنما سألتك عن ركعتي الفجر!، قال؟ إنك لَضَخْم!!، ألستَ تَراني أبتدئ الحديث: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يصلي صلاة الليل مثنى مثنى، فِإذا خشي الصبحَ أوتر بركعة، ثم يضع رأسه، فإن شئت قلتَ: نام، وإن شئت قلت: لم ينم، ثم يقوم إليهما والأذان في أذنيه، فأيُّ طول يكون؟، ثم قلت: رجل أوصى بمال في سبيل الله، أينْفَق منه في الحج؟، قال: أما إنكم لو فعلتم كان من سبيل الله، قال: قلت: رجل تفوته ركعة مع الإِمام، فسلم الإِمام، يقوم إلى قضائها قبل
أن يقوم الإِمام؟، قال: كان الإمام إذا سلم قام، قلت: الرجل يأخذ بالذين أكثر من ماله؟، قال: لكل غادر لواء يوم القيامة عندْ اسْتِه على قَدرِ غَدْرته.

5097 - حدثنا عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان حدَّثني جَهْضَم

وترجمه البخاري في الكبير 1/ 1 / 28 أبوه حبيب بن الشهيد البصري: سبق توثيقه 1742، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري أيضاً 1/ 2/ 317 - 318. ووقع في ح "إبراهيم ابن وهب بن الشهيد"، وهو خطأ، صححناه من ك م. والحديث مطول 4860، 5049 وانظر 5088 وفي الموطأ 1: 107 - 108: "مالك عن نافع: أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل: هل يقرأ أحد خلف الإِمام؟، قال: إذا صلى أحدكم خلف الإِمام فحسبه قراءة الإِمام، وإذا صلى وحده فليقرأ، قال: وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الإِمام". وهذا رأي ابن عمر، والثابت الصحيح أنه لا يقرأ خلف الإِمام إلا بفاتحة الكتاب، جهر الإِمام أم أسر. ويحتمل أن يكون قول ابن عمر هذا في قراءة ما زاد على فاتحة الكتاب. الضخم: العظيم الجرم الكثير اللحم، كأنه يكنى بذلك عن غبائه. وما رأيت هذه الكناية فيما رأيت من المراجع.
(5097) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوريْ. جهضم: هو ابن عبد الله بن أبي الطفيل القيسي، وهو ثقة، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وما تكلما إلا في روايته عن المجهولين، أما إذا روى
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست