responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 505
[5088] - حدثنا إسماعيل حدثني صَخْر بن جُويريَة عن نافع قال: لما خَلع الناسُ يزيدَ بن معاوية، جمع ابن عمر بنيه وأَهلَه، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد، فإنا قد بايعنا هذا الرِجل على بيع الله ورسوله، وِإني سمعتِ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: "إن الغادر ينْصب له لواءٌ يوم القيامة، يقال: هذه غَدْرةُ فلان"، وإن من أَعظم الغدر، أنْ لا يكونَ الإشراك بالله تعالى، أن يبايع رجل رجلاً على بيع الله ورسوله، ثم ينكثَ بيْعَته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد, ولايشْرفَن أحد منكم في الأمر فيكونَ صيلَم بيني وبينه.

[5088] إسناده صحيح، صخر بن جويرية أبو نافع: قال أحمد: "شيخ ثقة ثقة" وقال ابن سعد: "كان ثقة ثبتا"، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 2/ 313. والحديث رواه البخاري في الصحيح 13: 60 - 61 من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن نافع، بنحوه. وقد مضى المرفوع مه في رفع منه في رفع اللواء للغادر مرار، من طرق أخرى، آخرها 4839.
وروى الترمذي 2: 391 هذا المرفوع منه فقط من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن صخر بن جويرية، وقال:"حديث حسن صحيح". قوله "على بيع الله ورسوله": قال الحافظ: "أي على شرط ما أمر الله ورسوله به من بيعة الإِمام، وذلك أن من بايع أميراً، فقد أعطاه الطاعة وأخذ منه العطية، فكان شبيه من باع سلعة وأخذ ثمنها". في ك "فلان بن فلان"، وأثبتنا ما في ح م. قوله "أن لا يكون الإشراك بالله" يعني "بعد الإشراك بالله"، وهو بهذا اللفظ في رواية أبي العباس السراج في تاريخه من طريق عفان عن صخر بن جويرية فيما حكاه الحافظ. وفي ك "إلا أن يكون الإشراك بالله"، وما هنا هو الثابت في م، ونحوه في ح ولكن زيادة كلمة "له" بعد "يكون"، وهذه الزيادة خطأ لامعنى لها. "فلا يخلعن" في ك "ولا يخلعن". "ولا يشرفن": أي لا يظهرن ولا يعلون فيه ولا يتطلعن إليه. "صيلم بيني وبينه" أي قطيعة بيني وبينه، والصيلم، بفتح الصاد واللام وبينهما ياء ساكنة: قال ابن الأثير: "القطيعة المنكرة، والصيلم: الداهية. والياء زائدة". وحرفت الكلمة هنا في ح تحريفاً عجيباً!، كتبت "- صلى الله عليه وسلم -"!!، كأن مصححي الطبع اشتبه عليهم رسمها، فظنوها "صلعم"، وهي الاصطلاح السخيف لبعض المتأخرين في اختصار كتابة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعربوها كتبوها واضحة!!، وسيأتي هذا الحديث بنحوه أيضاً 5709.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست