responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 467
[4965] - حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن عبد العزيز، ومَخْلَد بن يزيد أَخبرنا سعيد، المِعنى، عن سليمان بن موسى عن نافع مولِى ابن عمر: سمع ابن عمر صوت زَمارة راع، فوضع إصبعيه في أذنيه، وعدل راحلتَه عن الطريق، وهو يقول: يا نافع، اتسمع؟، فأَقول: نعم، قال: فيمضي، حتى قلت: ِ لا، قال: فِوضع يديه، وأعاد الراحلة إلى الطريق، وقال: رأيت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - وسمِع صوت زَمّارة راع فصنَع مثل هذا.

4966 - حدثنا الوليد، يعني ابن مسلم، حدثنا الأوزاعي حدثني المطلب بن عبد الله بن حَنْطَب: أن ابن عباس كان يتوضأ مرةً مرة، ويسند ذلك إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، وأن ابن عمر كان يتوضأ ثلاثاً ثلاثاً، ويسند ذلك إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم -.

4967 - حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرزاق بن عمر الثقَفِيّ

[4965] إسناده صحيح، مخلد بن يزيد الحراني الجزري: ثقة من شيوخ أحمد، وثقه ابن معين وغيره، وقال أحمد: "لا بأس به، وكان يهم"، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/437 - 438 فلم يذكر فيه جرحاً، وقد مضى الحديث بهذا الإسناد 4535 ولكن عن الوليد ابن مسلم وحده.
(4966) إسناده صحيح، وهو مكرر 4818. وقد مضى أيضاً بهذا الإسناد 4534.
(4967) إسناده ضعيف، عبد الرزاق بن عمر الثقفي الدمشقي: قال البخاري في التاريخ الصغير 194: "قال يحيى: ليس بشيء"، وقال النسائي في الضعفاء20: "متروك الحديث"، وفي التهذيب عن البخاري: "منكر الحديث"، وقال ابن معين: "كذاب". والحديث في مجمع الزوائد، وأشار إليه الحافظ في الفتح 2: 276 قال: "أما حديث ابن عمر ففي رواية النسائي: خرج رسول الله -صلي الله عليه وسلم - في يوم عيد، فصلى بغير أذان ولا إقامة، الحديث" ولم أجده في سنن النسائي، ولعله في السنن الكبير، وعلى كل فإن كان فيه فليس من هذه الطريق, لأن عبد الرزاق الثقفي ليس له في الكتب الستة شيء، بل ذُكرفي التهذيب تمييزاً عن آخر يشبه اسمهُ اسمَه، وإنما أرجح أن يكون بالإسناد الذي بعد هذا. ومعنى الحديث صحيح ثابت عن غير ابن عمر، فقد مضى بمعناه في مسند ابن عباس
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست