نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 304
[4554] - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن أبيه أنه: سمع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يَعِظُ أخاه في الحياء، فقال: "الحياء من الإيمان".
4555 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَقت"، وقال مرةً: "مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحُلَيفة، وأهل الشأم من الجُحْفة، وأهل نجدٍ من قَرْنٍ"، قال: وذُكر لي ولم أسمعْه: "ويُهِلُّ أهل اليمن من يَلَمْلَمَ".
4556 - حدثنا سفيان عن الزُّهْري عن سالم عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا استأذنتْ أحدَكم امرأتُه إلى المسجَد فلا يمنعْها".
4557 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن أبيه قال: قال [4554] إسناده صحيح، ورواه أصحاب الكتب الستة، كما في الترغيب والترهيب 3: 253.
(4555) إسناده صحيح، وهو مختصر 4455. والذي يقول "وذكر لي ولم أسمعه" هو ابن
عمر، يريد أن مهل أهل اليمن لم يسمعه من رسول الله، ولكن سمعه من بعض الصحابة عنه.
(4556) إسناده صحيح، وهو مختصر 4522.
(4557) إسناده صحيح، ورواه أبو داود 4: 535 عن مسدد عن سفيان، بإسناده. قال المندري: "أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة". ذا الطفيتين، بضم الطاء المهملة وسكون الفاء: قال ابن الأثير: "الطفية: خوصة المقل في الأصل، وجمعها طُفّى [بضم الطاء وفتح الفاء المنونة]، شبه الخطين اللذين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل".
الأبتر: المقطوع الذَّنَب من أي موضع كان من جميع الدواب، قال في اللسان 5: 99: "والأبتر من الحيات: الذي يقال له الشيطان، قصير الذنب، لا يراه أحد إلا فر منه، ولا تبصره حامل إلا أسقطت. وإنما سمي بذلك لقصر ذنبه، كأنه بتر منه". "يلتمسان البصر" قال الخطابي في المعالم 4: 157 "قيل فيه وجهان: أحدهما: أنهما يخطفان البصر ويطمسانه، وذلك لخاصية في طباعهما إذا وقع بصرهما على بصر الإنسان. وقيل: معناه أنهما يقصدان البصر باللسع والنهش. وقد روي في هذا الحديث من رواية أبي =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 304