نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 302
نحفظه عن سالم، يعني "الشُّوم".
4545 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيِ عن سالم عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تفوتُه صلاة العصر فكأنما وُتر أهلَه ومالَه".
4546 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي عن سالم عن أبيه روايةً، وقال مرةً: يَبْلغُ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون".
4547 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي عن سالم عن أبيه: رأى رجل أن ليلةَ القدر ليلةُ سبع وعشرين أو كذا وكذا، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "أرى رؤياكم قد تواطأت، فالتمسوها في العشر البواقي، في الوتر منها".
4548 - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي سمع سالماً عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع عمر وهو يقول: وأبِي، وأبي، فقال: "إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"، قال عمر: فوالله ما حلفتُ بها ذاكراً، ولا آِثراً.
= ينُطق بها مهموزة، ولذلك أثبتناها ها هنا". وقد أفاض الحافظ في الفتح في تفسير الحديث وتوجيهه. وانظر 1554.
(4545) إسناده صحيح، ورواه أيضاً أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى 556. وانظر ما يأتي
4621. وتر، بالبناء لمَ لم يسم فاعله: قال ابن الأثير: "أي نُقص، يقال وترته إذا نقصته، فكأنك جعلته وتراً بعد أن كان كثيراً". وقيل: هو من الوتر: الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبى، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتل حميمه أو سُلب. أهله وماله: يروى بنصب الأهل ورفعه، فمن نصب جعله مفحولاً ثانياً لوتر، وأضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً، إلى الذي فاتته الصلاة، ومن رفع لم يضمر، وأقام الأهل مقام ما لم يسم فاعله، لأنهم المصابون المأخوذون، فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما، ومن رده إلى الأهل والمال رفعهما".
(4546) إسناده صحيح، وهو مكرر 4515.
(4547) إسناده صحيح، وهو مكرر 4499، ولكن هناك "في السبع الأواخر".
(4548) إسناده صحيح، وهو مختصر 4523. كلمة "فوالله" كرر في ح مرتين وأثبتنا ما في ك.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 302