responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 289
[4509] - حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نُخامة في قبلة المسجد، فقام فحكها، أو قال: فحتّها بيده، ثم أقبل على الناس فتغيّظ عليهم، وقال: "إن الله عز وجل قِبَلَ وَجْهِ أحدِكم في صلاته، فلا يتَنَخَّمنَّ أحدٌ منكم قِبَلَ وجهه في صلاته".

4510 - حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن نافع عن ابِنِ عمر، قال أيوب: لا أعلمه إلا عنِ النبي-صلي الله عليه وسلم-، قال: "من حلف فاستثنى فهو بالخيار، إن شاء أن يَمضِي على يمينه، وإن شاء أن يَرْجع غيرَ حِنْث"، أو قال "غير حرَج".

[4509] إسناده صحيح، ورواه أبو داود 1: 178 من طريق حماد عن أيوب، وزاد فيه: "فدعا بزعفران فلطخه به"، قال أبو داود: "ورواه إسماعيل وعبد الوارث عن أيوب عن نافع، ومالك وعبيد الله وموسى بن عقبة عن نافع، نحو حديث حماد، إلا أنه لم يذكروا الزعفران". وقال المنذري:" أخرجه البخاري ومسلم".
(4510) إسناده صحيح، ورواه الترمذي 2: 369 من طريق عبد الوارث وحماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من حلف على يمين فقال إن شاء الله فلا حنث عليه". قال الترمذي: "حديث ابن عمر حديث حسن، وقد رواه عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر موقوفاً، وهكذا روى سالم عن ابن عمر موقوفاً، ولانعلم أحداً، رفعه غير أيوب السختياني، وقال إسماعيل بن إبراهيم [هو ابن عُلَية شيخ أحمد في هذا الإسناد]: كان أيوب أحياناً يرفعه، وأحياناً لا يرفعه". ورواه أبو داود 3: 220 من طريق سفيان ومن طريق عبد الوارث، والنسائي 2: 141 من طريق عبد الوارث، وابن ماجة 1: 330 من طريق عبد الوارث ومن طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن أيوب عن نافع عن ابن عمر بمعناه، مرفوعَاً، لم يذكر عندهم شك أيوب في رفعه. وستأتي رواية سفيان 4581. فلئن شك أيوب مرة فيما روى عنه ابن علية،
لقد استيقن مرات، فيما روى عنه الثقات، حماد بن سلمة، وعبد الوارث بن سعيد، وسفيان بن عيينة.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست