responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 267
عبد الرحمن الجُرَشيِّ عن ابن عمر: أنه مَرَّ بأبي هريرة وهوِ يحدِّث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من تبع جنازةً فصلى عليها فله قيراطٌ، فإن شهد دَفْنها فله قيراطان، القيراط أعظمُ من أُحُد"، فقال له ابنُ عمر: أبي هرّ، انظُرْ ما تُحَدّثُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!، فقام إليه أبو هريرة، حتى انطلق به إَلى عائشة، فقَال لها: يا أم المؤمنين، أَنْشُدُك بالله، أسمعت رسول الله يقول: "من تَبع جنازة فصلى عليها فله قيراَطٌ، فإن شهد دفَنها فله قيراطان"؟، فقالت: اللهم نعمِ، فقال أبو هريرة: إنه لم يكن يَشْغَلني عن رسول الله غَرْسُ الوَديّ ولا صَفْقٌ بالأسواق، إني إنماكنت أطلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمة يعلّمَنيها، وأكْلَه يُطعمُنيها، فقال له ابن عصر: أنت يا أبا هريرة كنتَ ألزَمَنَا لرسول اللهَ - صلى الله عليه وسلم - وأعلَمنَا بحديثه.

4454 - حدثنا هُشَيم أخبرنا ابن عَون عن نافع عن ابن عمر أن

= معين وأبو حاتم وغيرهما، وقال أبو زرعة الدمشقي: "قديم جيد الحديث"، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 147 - 148 "الجرشي" بضم الجيم وفتح الراء، نسبة إلى "بني جرش"، بطن من حِمْيَر، ووقع في الأصلين هنا "القرشي"، وهو خطأ، انظر التهذيب والتقريب، وانظر الأنساب في الورقة 127 واللباب 1: 221. والحديث رواه الشيخان وغيرهما من حديث أي هريرة. انظر المنتقى 1832، 1833 والترغيب والترهيب 4: 171 - 172. وروى مسلم قصة نحو هذه بين أبي هريرة وابن عمر من رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص 1: 259 - 260. الودي، بفتح الواو وكسر الدال وتشديد الياء: صغار النخل، الواحدة "ودية". الصفق: المرة من التصفيق، والمراد هنا التبايع، لأن المتبايعَين يضع أحدهما يده في يده الآخر. بريد أبو هريوة أنه لم يشغله عن حفظ سنة رسول الله زرع ولا تجارة.
(4454) إسناده صحيح، وهو مختصر من حديث سيأتي 4482. رواه مالك في الموطأ 1: 303 عن ابن عمر. ورواه أصحاب الكتب الستة أيضاً، كما في المنتقى 2432.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست