نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 148
[4115] - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن أبي عُبيدة عن عبد الله: أنه قال في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذِ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محَمداً عبده ورسوله، ثم قرأ ثلاث آيات من كتاب الله {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)}. {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)} إلى آخر الآية
4116 - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبِي الأحوص وأبي عُبيدة عن عبد الله قال: علَّمَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبةَ الحاجة، فذكر نحو هذا الحديث، إلا أنه لم يقل "إنّ".
4117 - حدثنا وكيع حدثنا المسعودي عن جامع بن شَدّاد أبي صَخْرة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: لمَّا أتى عبدُ الله الجمرة، جمرةَ العقبة، اسِتبطن الوادي واستقبل الكعبة، وجعل الجمرة على حاجبه الأيمن، ثم رمي بسبع حصيات، يكبّر مع يهل حصاةٍ، ثم قال: من ها هنا والذي لا إله
غيره رمى الذي أُنزلتْ عليه سورةُ البقرة.
= الحديث، الذي سأله الرجل: هو أبو موسى الأشعري. أنشر العظم، بالراء، قال الخطابي 3: 186:" معناه ما شدّ العظم وقواه. والإنشار بمعنى الإحياء في قوله تعالى {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}
ويروى: أنشز العظم، بالزاي معجمة، ومعناه زاد في حجمه فنشز"، وفي النهاية في رواية الزاء: "أي رفعه وأعلاه وأكبر حجمه. وهو من النشز، المرتفع من الأرض". [4115] إسناده ضعيف، لانقطاعه، ولكنه متصل في الإسناد التالي. وقد أوفينا الكلام عليه في 3720، 3721 وأشرنا إلى هذين هناك.
(4116) إسناده من طريق أبي عبيدة ضعيف، لانقطاعه، ومن طريق أبي الأحوص صحيح متصل. وهو مكرر ما قبله.
(4117) إسناده صحيح، وهو مكرر 4089.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 148