responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 144
أكبر؟، قال: "أن تجعل لله نِداً وهو خَلَقَك"، قال: ثم أيُّ؟، قال: "ثمِ أن تقتل ولدَك من أجل أن يَطْعمَ معك"، قال: ثم أي؟، قال: "ثم أن تُزَاني بحليلة جارك"، قال: فأنزل الله عز وجل تصديقَ ذلك في كتابه {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قوله {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}.

4103 - حدثنا وكيع وابن نُمير قالا حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال: قلنا: يا رسول الله، وحدثنا ابن جعفر حدثنا شُعبة عن سليمان قال سمعت أبا وائل يحدث عن عبد الله قال: قلنا يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟، قال: "مَنْ أحسنَ في الإسلام لم يؤاخَذْ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخِذَ بالأول والآخِر".

4104 - حدثنا وكيع وابن نُمير قالا حدثنا الأعمش عن أبي الضُّحى عن مسروق قال: بينا رجل يحدّث في المسجد الأعظم قال: إذا كان يوم القيامة نزَل دخان من السماء فأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، وأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام، قال مسروق: فدخلتُ على عبد الله، فذكرتِ ذلك له، وكان متكئاً فاستَوى جالساً، فأنشأ يحدّث فقال: يا أيها الناس، من سُئل منكم عن علمٍ هو عنده فليقل به، فإن لم يكن عنده فليقل: الله أعلم، فإن من العلم أن تقول لما لا تَعلم: الله أعلم، إن الله عز وجل قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}، إن قريشاً لمَّا غَلبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - واستَعْصَوْا عَليه قال: "اللهم أَعني عليَهم بسبِع كسبعِ يوسفَ" قال: فأخذتْهم سَنَةٌ، أكلوا فيها العظام والمَيْتَة من الجَهْد، حتى جعل أحدُهم يرَى ما بينه وبين السماء كهيئة الَدخان من الجوع، فقالوا {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} قال: فقيل له: إنَّا إنْ كشفنا عنهم

(4103) إسناده صحيح، وهو مكرر 4086.
(4104) إسناده صمحيح، وهو مكرر 3613.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 4  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست