responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 495
كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - إذْ كنا بمكة، قبل أن نأتي أرضَ الجبشة، فيما قدمنا
من أرض الحبشة أتينا فسلمنا عليه، فلم يرد، فأخذني ما قَرُب وما بَعُدَ، حتى قضوا الصلاة، فسألته؟، فقال: "إن الله عز وجل يُحْدِث في أمره ما يشاء، لإنه قد أحدث من أمره أن لا نتكلم في الصلاة".

3576 - حدثنا سفيان عن جامع عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حلف على يمين يَقْتطع بها مالَ مسلمٍ لقى الله وهو عليه غضبان"، وقرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصداقه من كتاب الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ}.

3577 - حدثنا سفيان عن جامع عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمنع عبدٌ زَكاة ماله إلا جُعل له شُجاع أقرعُ يتبعه، يفرّ منه

(3576) إسناده صحيح، جامع: هو ابن أبي راند الصيرفي، وهو ثقة ثبت صالح، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 240. وسيأتي الحديث مطولاً 3579 من طريق الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، ومن طريقه رواه البخاري ومسلم، كما في تفسير ابن كثير 2: 172 - 173. وانظر 1649.
(3577) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير 2: 306 عن هذا الموضع، ثم قال: "وهكذا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث سفيان بن عيينة عن جامع بن أبي راشد، زاد الترمذي: وعبد الملك بن أعين، كلاهما عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود، به، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد رواه الحاكم في مستدركه من حديث أبي بكر بن غياش وسفيان الثوري، كلاهما عن أبي إسحق السبيعي عن ابن مسعود، به. ورواه ابن جرير من غير وجه عن ابن مسعود موقوفَا": قال ابن الأثير: "الشجاع، بالضم والكسر: الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقَاً". وقال أيضأ: "الأقرع: الذي لا شعر على رأسه. يريد حية قد تمعط جلد رأسه لكثرة سمعه وطول عمره".
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست