نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 392
للتاسعة، يريد صفيةَ بنتَ حُيَيَّ، قال عطاء: كانت آخرَهن موتاً، ماتت بالمدينة.
3262 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن ابن خُثَيم عن ابن أبي مُلَيكة عن ذَكْوَان مولى عائشة: أنه استأذنَ لابن عباس على عائشة وهي تموت، وعندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن، فقال: هذا ابن عباس يستأذنُ عليك، وهو من خَير بَنيك، فقالت: دعني من ابن عباس ومن تزكيته، فقال لَها عبد الله بن عبدَ الرحمن: إنه قارئ لكتاب الله فقيهٌ في دين الله، فائذني له فليسلمْ عليكِ وليودِّعْك، قالت: فائْذَنْ له إن شئت: قال: فأذن له، فدخل ابن عباس، ثم سلم وجَلس، وقال: أبشري يا أم المؤمنين،
فوالله ما بينكِ وبين أن يذهب عنك كلُّ أذى ونَصَب، أو قال: وَصَب، وتَلْقَيٍ الأحبة، محمداً وحِزْبَه، أو قال: أصحابه، إلا أن تفارق روحُك جسدك، فقالت: وأيضاً؟، فقال ابن عباس: كنت أحبُّ أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه، وَلم يكن يحبُّ إلا طَيَّباً، وأنزل الله عز وجَل براءَتَك من فوق سبع سموات، فليس في الأرض مسجد إلا وهو يتلى فيه آناء الَليل وآناء النهار، وسقطت قلادَتُكِ بالأبْواء، فاحتبس النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنزل والناس معه في ابتغائها، أو قال: في طلبها، حتى أصبح القوم على غير ماء، فأنزل الله عز وجل {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} الآية: فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك، فوالله إنكِ لمبَاركة: فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا، فوالله لَوَدِدتّ أنى كنت نَسْياً مَنْسِيّاً.
(3262) إسناده صحيح، ابن خثيم: هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، وفي ح "أبي خثيم" وهو خطأ. ذكوان مولى عائشة: تابعي ثقة. والحديث مكرر 2496.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 392