responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 317
خُراساني، عن مقاتل بن حيَّان عن عطاء عن ابن عباس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد وهو يقول بيده هكذا، فأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض: "مِن أنظِر معسراً أو وضَع له وقاه الله من فَيْح جهنم، ألاَ إن عمل الجنة حزْنٌ برَبْوةٍ"، ثلاثاً، "ألا إن عمل النار سَهْل بشهوة، والسعيد من وُقى الفتَنَ، وما من جَرْعَةٍ أحبُّ إلى من جرعة غيظ يَكْظمُها عبدٌ، ما كظَمَها عبدٌ لله إلا ملأ الله جوفَه إيماناً".

3018 - حدثنا حمّاد بن خالد عن مالك عن الزهري عن عُبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بشاة ميتة، فقال: "لمن كانت هذه الشاة؟ "، فقالوا: لميمونة، قال: "أفلا انتفعتم بإهابها؟ ".

= ونقل أبو الفتح الأزدي قال: "كان أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن سليمان ولا بمقاتل بن حيان، ثم نقل عن وكيع أنه كذبه"، وتعقبه الحافظ في التهذيب 10: 278 - 279 قال: "فقرأت بخط الذهبي: أحسبه التبس على أبي الفتح بابن سليمان، فإنه هو الذي كذبه وكيع". ومقاتل بن سليمان ضعيف لا شك فيه، قال البخاري في الكبير 4/ 2/ 14: "لا شيء البتة". وأما مقاتل بن حيان فقد ترجمه 4/ 2 / 13 فلم يذكر فيه جرحَا، وأخرج له مسلم في الصحيح. "بشهوة": كذا في الأصلين بالشين المعجمة. وفي النهاية 2: 197 بالمهملة، وقال: "السهوة: الأرض اللينة التربة. شبه المعصية في سهولتها على مرتكبها بالأرض السهلة التي لا حُزُونة فيها". والصواب ما قال. والقسم الأول من الحديث في مجمع الزوائد 4: 133 - 134 وقال: "رواه أحمد، وفيه عبد الله بن جعوبة السلمي، ولم أجد مَن ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح"! هكذا في نسخة الزوائد المطبوعة، وفي التعجيل 218: "عبد الله أبو جعونة السلمي، عن مقاتل بن حيان عن عطاء عن ابن عباس، فيمن انظر معسرَاً، وعنه أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد. هكذا استدركه شيخنا الهيثمي، والذي وقع في المسند: حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا نوح بن جعونة. بهذا المسند".
(3018) إسناده صحيح، وهو مختصر 2369. وانظر 2117، 2880.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست