نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 212
الأول] ثم سجد، ثم انصرف، ثم رجع إلى حديث إسحق، ثم انصرِف وقد تجلت الشمس، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله"، قالوا: يا رسول الله، رأَيناكَ تناولتَ شيئاً في مَقامك، ثم رأيناك تَكَعْكَعْتَ؟، فقال: "إني رأيت الجنة،
فتناولتُ منها عنقوداً، ولو أخذتُه لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيتُ النار، فلم أرَك اليو مَنْظراً قط، ورأيتُ أكَثر أَهلها النساء"، قالوا: لمَ يا رسول الله؟، قالِ: "بكفرهنَّ"، قيل أيَكفُرْنَ بالله؟، قال: "يكفرن العَشيرً، ويكفرن الإحسان، لو أحسنتَ إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأتْ منك شيئاً قالَت: ما رأيتُ منك خيراً قط!! ".
2712 - حدثنا حَجّاج عن ابن جُريج قال أخبرني ابنُ أبي مُلَيكة أَن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره: أَن مرواِن قِال: اذهب يا رافع، لبوّابه، إلى ابن عباس فقلِ: لئن كان كل امرئٍ منا فرِح بما ُأوتى وأَحبَّ أَن يُحمد بما لم يَفْعل لنُعَذَّبَنَّ أَجمعون؟، فقال ابن عباس: وما لكم وهذه؟! إنما نزلت هذه في أَهل الكتاب، ثم تلا ابن عباس {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} هذه الآية، وتلا ابن عباس {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} , وقال ابن
(2712) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 2: 316 عن هذا الوضع، وقال: "وهكذا
رواه البخاري في التفسير ومسلم والترمذي والنسائي في تفسيريهما وابن أبي حاتم وابن خزيمة والحاكم في مستدركه وابن مردويه، كلهم من حديث عبد الملك بن جريج بنحوه، ورواه البخاري من حديث ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن علقمة بن وقاص: أن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس، فذكره". عفانظر الفتح 8: 175 - 176. قول مروان "بما أوتى" هكذا هو في الأصلين والبخاري. وفي الآية {بِمَا أَتَوْا} في الأصلين، وفي البخاري {بِمَا أَتَوْا}، انظر الطبعة السلطانية 6: 40 - 41، قال القسطلاني 7: 56: "ولأبى ذر عن المستملي والكشميهني: بما أوتوا"، ونقل الحافظ في الفتح أن {أَتَوْا} قراءة السلمي وسعيد بن جبير.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 212