responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 462
عباس قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجل من بني عامر، فقال: يا رسول. الله، أرني الخاتَم الذي بين كتفيك، فإني من أَطبِّ الناس، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أُريك آيةً؟ "، قال: بلى، قال: فنظر إلى نخلة فقال: "ادْعُ ذلك العذْقَ"، قالِ: فدعاه، فجاء يَنْقُزُ حتى قام بين يديه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارجَعْ"، فرجع إلى مكانه فقال العامري: يا آل بني عامر، ما رأيت كاليوم رجلاَّ أًسحرَ!.

1955 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسعود بن مالك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني نُصرت بالصَّبا-، وإن عاداً أُهلكتْ بالدَّبُور".

1956 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زياد بن الحُصَين

= صححناه من ك. والحديث رواه ابن سعد 1/ 1/ 112 مختصراً من طريق شريك عن سماك عن أبي ظبيان، وفى آخره: "فآمن به وأسلم" يعني الرجل السائل. رواه أبو نعيم في دلائل النبوة 139 من طريق الأ عمش عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس مطولا، وفى آخره: "فقال العامري. والله لا أكذبكَ بقول أبداً، ثم قال: يا بني صعصعة، والله لا أكذبه بشيء يقوله أبداً". وهو في مجمع الزوائد 9: 10 بنحو رواية أبي نعيم، ونسبه لأبي يعلى وصححه. ورواه الترمذي مختصرا 4/ 299 من طريق سماك عن أبي ظبيان وقال: حسن صحيح غريب. وانظر تاريخ ابن كثير 6/ 124 - 125.
(1955) إسناده صحيح، مسعود بن مالك الكوفي: هو مولى سعيد بن جبير، وهو ثقة، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/ 423. والحديث رواه مسلم 1: 245 - 246 من طريق مسعود بن مالك، ورواه هو والبخاري من طريق مجاهد عن ابن عباس، انظر الفتح 2: 432 و 6: 215 - 216، 268 و 7: 309. الصبا، بفتح الصاد: ريح معروفة يقال لها "القبول" بفتح القاف، لأنها تقابل باب الكعبة، إذ مهبها من مشرق الشمس. وضدها الدبور. وسيأتي 2013 و 2984.
(1956) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 8: 100 - 101 من صحيح مسلم من
طريق وكيع عن الأعمش، ثم قال: "وكذا رواه سماك عن عكرمة عن ابن عباس =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست