responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 456
نَجيح سمع سعيد بن جبير يقول: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس، ثم بكى حتى بلَّ دمُعه، وقال مرةَ: دموعُه الحصى، قلنا: يا أبا العباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه، فقال: "ائتوني أكتبْ لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً، فتنازَعوا، ولا ينبغي عند نبي تَنَازُع"، فقالوا: ما شأنه؟ أهَجَرَ؟! قال سفيان: يعني هَذَى، اسْتَفهِموه، فذهبوا يعيدونَ عليه، فقال: "دعوني، فالذي أنا فيه خير مماَ تدعوني إليه"، وأمر بثلاثٍ، وقال سفيان مرةً: أوصى بثلاث، قال: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأَجيزوا الوَفْدَ بنحو ما كنتُ أُجيزهم"، وسكت سعيدٌ عن الثالثة، فلا أدري أَسَكت عنها عمداً، وقال مرة، أو نَسيها؟ وقال سفيان مرةً: وإما أن يكون تَركها أو نَسيها.

1936 - حدثنا سفيان عن سليمان عن طاوس عن ابن عباس: كان الناس ينصرفون في كل وجهٍ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينفِر أحدٌ حتى

= في الموضع الأخير. قوله "أهجر" فسره ابن عيينة بأنه هذى، وفى النهاية: "أي اختلف كلامه بسبب المرض، على سبيل الاستفهام أي هل تغيركلامه واختلط لأجل ما به من المرض". والوصية الثالثة التى سكت عنها سعيد بن جبير، إما الوصية بالقرآن، وإما تحهيز جيش أسامة، وإما قوله "لا تتخذوا قبري وثناً"، وإما قوله "الصلاة وما ملكت أيمانكم"، فقد أوصى بذلك كله في أحاديث صحيحة، انظر الفتح ورواه ابن سعد 2/ 2/ 36 عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد. وذكره ابن كثير في التاريخ 5/ 227 عن البخاري ونسبه أيضاً لمسلم. وانظر: 2374 و 3111. وانظر ما يأتي 2676، 2992.
(1936) إسناده صحيح، ورواه أيضاً مسلم وأبو داود وابن ماجة، وروى البخاري نحوه بمعناه كما
في المنتقى 2669، 2670.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست