نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 454
عباس: عجبت ممن يَتَقَدَّم الشهرَ! وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تصوموا حتى
تروه"، أو قال: "صوموا لرؤيته".
1932 - حدثنا سفيان/ عن عمرو عن سعيد بن الحُوَيْرث سمع ابن عباس يقولِ: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى الغائطَ، ثم خرج فدعا بالطعام، وقال مرةً: فأُتى بالطعام، فقيل: يا رسول الله، ألا توضَّأُ؟ قال: "لم أُصَلِّ فأتَوضَّأَ".
1933 - حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي مَعْبد عن ابن عباس
= جبير" وهو ابن مطعم، وهو الصواب، وكذلك هو في المسند وغيره. قالت: وقد ذكر الدارقطني أن محمد بن حنين أيضاً روى عن ابن عباس، قال: وهو أخو عبيد بن حنين، وكذا هو مجوَّد في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر عن النسائي، والله أعلم". والذي نقله عن المسند يخالف ما ثبت في الأصلين هنا، ففيهما كما أثبتنا "محمد بن حنين".
وأما معنى الحديث فإنه صحيح معروف من حديث ابن عباس وغيره، انظر المنتقى 2110 - 2112. وسيأتي 1985.
(1932) إسناده صحيح، سعيد بن الحويرث المكي مولى آل السائب: تابعي ثقة، وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 2 / 424. والحديث رواه مسلم 1: 111 من طريق ابن عيينة وغيره، وأشار في التهذيب 4: 11 إلى أنه رواه أيضاً الترمذي في الشمائل والنسائي، وأنه ليس لسعيد في الكتب الستة إلا هذا الحديث الواحد، قوله "لم أصل فأتوضأ" أي لا أريد الصلاة حتى أتوضأ لها، وضبطه النووي في شرح مسلم 4: 69 "لم" بكسر اللام، و"أصلي" بإثبات الياء في آخره، وقال: "وهو استفها م إنكار".
والمعنى واضح في الحالين. وسيأتي 2558 ويأتي بنحوه من رواية ابن أبي مليكة عن ابن عباس 2549.
(1933) إسناده صحيح، أبو معبد: هو مولى ابن عباس، وفى ح "عن أبي سعيد" وهو خطأ =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 454